منذ 4 ساعات
مقتل شخص وإصابة وفقدان آخرين جراء فيضانات عارمة تضرب اليابان

وتسببت السيول في فيضان الأنهار وأدت إلى غمر المنازل وتقطعت السبل ببعض السكان في المنطقة التي لا تزال تتعافى آثار من زلزال 1 يناير/كانون الثاني المدمر.

وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أعلى مستوى تحذيري من الأمطار الغزيرة في عدة مدن في محافظة إيشيكاوا، بما في ذلك مدينتي سوزو وواجيما على الساحل الشمالي لشبه جزيرة نوتو واللتين تضررتا بشدة.

ولم يكن الحال أفضل في منطقة سوزو، حيث توفي شخص واحد وفُقد آخر بعد أن جرفته مياه الفيضانات، فيما فقد شخص آخر في بلدة نوتو القريبة، وفقًا للمحافظة.

المشهد ذاته في بلدة نوتو، حيث أصيب شخصان بجروح خطيرة أثناء زيارتهما لمنزلهما المتضرر من الزلزال عندما ضربهما انهيار أرضي.

وذكرت وزارة الأراضي والبنية التحتية أن ما لا يقل عن 16 نهراً في إيشيكاوا قد شهدت ارتفاعا في منسوب المياه حتى بعد ظهر يوم السبت. وقد تم حث السكان على توخي أقصى درجات الحذر من الانهيارات الطينية المحتملة والأضرار التي لحقت بالمباني.

وقالت السلطات إنه بحلول وقت متأخر من بعد ظهر يوم السبت، كان حوالي 1350 من السكان يحتمون في مراكز مجتمعية محددة وصالات رياضية مدرسية ومرافق أخرى في البلدة.

ومن المتوقع هطول ما يصل إلى 20 سم من الأمطار على المنطقة خلال الـ 24 ساعة القادمة حتى ظهر يوم الأحد، ما يسبب السيول فوق منطقة هوكوريكو، حسبما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية.

كما تم إغلاق عدد من الطرق التي غمرتها المياه الموحلة. وقالت شركة هوكوريكو للطاقة الكهربائية إن حوالي 6500 منزل بقي دون دون كهرباء، وانقطعت إشارات المرور في المناطق المتضررة. كما انقطعت إمدادات المياه عن العديد من المنازل.

وقال مسؤولون إن أمطارًا غزيرة هطلت أيضًا في محافظتي نيغاتا وياماغاتا الشماليتين المجاورتين، مما هدد بحدوث فيضانات وأضرار أخرى.

كان زلزال بقوة [link] درجة على مقياس ريختر ضرب المنطقة في 1 يناير/ كانون الثاني، مما أسفر عن مقتل أكثر من 370 شخصًا وإلحاق أضرار بالطرق والبنية التحتية الرئيسية الأخرى. ولا تزال آثاره تؤثر على الصناعة المحلية والاقتصاد والحياة اليومية للسكان.


المزيد من قناة يورو نيوز

منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ ساعة