منذ 8 ساعات
عاجل .. لماذا توقف مشروع إنتاج السيارات الكهربائية بمصر.. مصدر يكشف عن مفاجأة كبرى صدى البلد التفاصيل

نظمت لجنة التنمية المستدامة بنقابة المهندسين، برئاسة المهندسة إيمان راغب، على مدار أربعة أيام، ورشة عمل عن "الاستدامة في الهندسة الميكانيكية".

تناول اليوم الأخير من الورشة موضوع النقل المستدام ومشاريع الاستدامة في النقل، حاضر فيها المهندس محمد عبد المجيد- مدير صيانة الأسطول بشركة المهندس للتجارة ومدرب تكنولوجيا السيارات.

وعبَّر الدكتور معتز طلبة، عن سعادته للمشاركة في فعاليات ختام الورشة، مثمنًا من الجهود التي تبذلها اللجنة في نشر ثقافة أهمية التنمية المستدامة من خلال الفعاليات التي تنظمها بشكل مكثف، موضحًا أن التنمية المستدامة كما أنها مهمة جدًّا في شعبة عمارة، لكن لا يمكن إغفال أهميتها في باقي المجالات الهندسية سواء الميكانيكية أو المدنية، وغيرها من المجالات، مؤكدًا أن نشر أهمية التنمية المستدامة في كافة القطاعات الهندسية أمر هام جدًّا.

فيما عبَّر الدكتور سعد مكرم، عن أمله أن يكون للورشة المردود الجيد على المهندسين سواء على المستوى العلمي أو المهني، موضحًا أن الاستدامة عامل مشترك بين كافة التخصصات الهندسية، مطالبًا المهندسين بالمشاركة المستمرة في كافة فعاليات وأنشطة النقابة.

وخلال محاضرته، أوضح المهندس محمد عبد المجيد، أن النقل المستدام يحقق على الأقل 10 أهداف من السبعة عشر هدفًا للتنمية المستدامة، وأن نسبة مساهمة النقل في البصمة الكربونية تصل لأكثر من 20% على مستوى العالم، وأن دول العالم تسعى لتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري لتفادي الكوارث الناتجة عن زيادة درجة الحرارة.

وتطرق إلى تطور مبيعات السيارات على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن هناك دولًا تبوأت الصدارة في عالم السيارات الكهربائية، مثل الصين وألمانيا، مستفيضًا في تجربة الصين والتي وصفها "بالفريدة".

واستعرض "عبد المجيد" تجارب الدول في تقليل البصمة الكربونية، مثل تجربة كوستاريكا، والتي نجحت في تقليل البصمة الكربونية من خلال التحول لاستخدام الطاقة الكهربائية والطاقة الكهرومائية بدلًا من الطاقة التقليدية والوقود الأحفوري، واستهدافها خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر "زيرو كربون" عام 2050، حيث تم التوسع في المساحات الزراعية والتقليل من استخدام السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري والتحول لاستخدام السيارات الكهربائية، كما تم التطرق لتجربة الدنمارك والتي أصبحت من الدول الرائدة في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة طاقة الرياح والتوسع في استخدام السيارات الكهربائية.

واختتم "عبد المجيد" محاضرته بتناول مشاريع مصر في مجال النقل المستدام، موضحًا أنه كان هناك مشروع لإنتاج السيارات الكهربائية منذ عامين، لكنه توقف بسبب ارتفاع أسعار قطع الغيار وحدوث مشكلة لعمليات الترويج للمنتج، إلا أن هناك بعض الشركات، مثل النصر للسيارات وبعض الشركات الخاصة تنتج سيارات كهربائية، حيث تنتج شركة النصر للسيارات أتوبيسات كهربائية.

وأكد "عبد المجيد"، أن مشروع المونوريل سيحقق فوائد جمة لمصر، حيث من المستهدف نقل 500 ألف راكب يوميًّا، ويتميز بكونه صديقًا للبيئة، ويتيح التنقل دون التسبب في تكدس مروري أو تلوث بيئي، والأمر كذلك بالنسبة للقطار السريع وهو نوع جديد أسرع وأكثر راحة من القطار العادي وسعة نقل أعلى، مما يقلل الازدحام المروري وتأثيرًا أفضل على البيئة، ويساعد على التنمية السياحية والاقتصادية، كما سيعمل على تقليل الاعتماد على الطرق في نقل البضائع، وتقليل استخدام وسائل النقل التقليدية، مما سيكون له عظيم الأثر الإيجابي على البيئة والاقتصاد.


المزيد من موقع صدى البلد

منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين