فضيحة كبرى ضربت وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت دراسة تحليلية أمريكية استمرت لعدة سنوات أن وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى تجمع كميات ضخمة من البيانات الشخصية للمستخدمين، وتقوم ببيعها بمبالغ تصل إلى مليارات الدولارات سنويًا.
عمليات مراقبة وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، استندت نتائج الدراسة الأمريكية إلى إجابات على طلبات تم إرسالها في أواخر عام 2020 إلى شركات مثل «ميتا، يوتيوب، سناب، أمازون، بايت دانس المالكة لتطبيق تيك توك، منصة إكس (تويتر سابقًا)».
كما كشف تقرير صادر عن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، استنادًا إلى دراسة تحليلية استغرقت عدة سنوات، أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى انخرطت في عملية مراقبة واسعة النطاق، تهدف إلى تحقيق الأرباح من المعلومات الشخصية للمستخدمين.
وأظهر تقرير للجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، يستند إلى استفسارات وُجهت إلى 9 شركات قبل نحو 4 سنوات، أن هذه الشركات قامت بجمع كميات هائلة من البيانات الشخصية للمستخدمين، وفي بعض الحالات، تم ذلك من خلال وسطاء البيانات، مما يسمح لها بالاحتفاظ بهذه المعلومات إلى أجل غير مسمى.
فشل في حماية الأطفال والمراهقين من جانبها؛ قالت رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية لينا خان: «يوضح التقرير كيف تقوم شركات وسائل التواصل الاجتماعي والبث.....
لقراءة المقال بالكامل يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" ادناه.
منذ 7 أسابيع