قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، إن مدرسة ويصا واصف لفنون السجاد هو اسمٌ محفورٌ في ذاكرتنا، وهو دليل على استمرارية الإبداع المصري.
وقدمت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد العرض الأول في مصر لفيلم "مدرسة أبدية" للمخرجة نانسى كمال، ضمن فعاليات نشاطها الثقافى والفكرى وسلسلة عروض نادى السينما وذلك على المسرح الصغير فى أمسية جمعت بين الفن السينمائى والعمق الثقافى وعكست روح الإبداع والتواصل بين الفنون.
وأضاف وزير الثقافة "في قلب دار الأوبرا، احتفلنا بتنوع ثقافتنا المصرية الأصيلة. حيث اجتماع جيلين من فنانات النسيج والسجاد اليدوي، في عرض الفيلم الوثائقي "مدرسة أبدية"، وتابع "رؤية هؤلاء الفنانات الموهوبات وهن يشاهدن أعمالهن المرسومة بأناملهن الذهبية على الشاشة الكبيرة، هو أمر يبعث على الفخر. هذا المشهد الجميل يذكرنا بأهمية التنوع الثقافي والتراث المصري الغني والتقدير المتبادل بين الأجيال".
تناول الفيلم الذى شهد حضور جماهيرى مميز قصة العلاقة الوثيقة التي جمعت رمسيس ويصا واصف بجيلين من النساجين في مركز ويصا واصف بالحرانية، الذين يعملون فى نسج مختلف السجاد القطنى واللوحات الصوفية، معبرين بأسلوبهم البسيط وطبيعتهم الأصيلة عن جماليات الطبيعة فى مصر، مما أهلهم للمنافسة مع أكبر معارض الدول الأوروبية كما تضمن الفيلم ذكر عدد من المواقف مع صانعى هذه الأعمال الفنية من قبل رمسيس ويصا وأبنته سوزان و أصرارهم على توفير الدعم المادي والمعنوي للنساجين لخلق أجواء إبداعية لا مثيل لها تناسب بساطتهم وتثرى إبداعاتهم.
منذ 7 أسابيع