منذ 11 ساعة
بوابة الوفد| محمد أبو بكر عن تريند "أغانٍ قرآنية": استهزاء متعمد بكتاب الله

ظهرت قناة على اليوتيوب تم إنشاؤها حديثًا تحت اسم "Quranic songs" (أغانٍ قرآنية)، وانتشرت في الساعات الأخيرة، وسط غضب شديد من المجتمع المسلم، حيث تقوم بتحويل آيات القرآن الكريم إلى أغاني راب وروك وميتال، حيث يُغني القائمون على القناة سور القرآن الكريم على خلفية موسيقية صاخبة، مُرتدين ملابس عبدة الشيطان.

أغانٍ قرآنية استهزاء بكتاب الله: قال الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، مقدم برنامج إني قريب على شاشة قناة النهار، مُعلقًا على ذلك: أن مقاطع الفيديو المنتشرة للقرآن الكريم بخلفية موسيقية تمثل استهزاءً متعمدًا بكتاب الله وتطاولًا على دستور هذه الأمة.

وأضاف جاد الرب، مؤكدًا: "أنه يحرم علينا معشر المسلمين الاستماع، أو النشر لها، وأحذر من الانسياق وراء النشر من أجل الإنكار والتحذير، لأن هذا بمثابة النشر السلبى والترويج المضاد.

وأهاب جاد الرب بالنائب العام، وكذا وزير الداخلية، وكذلك رئيس المجلس الأعلى للإعلام، التحرك فورًا لغلق هذه القنوات والصفحات المشبوهة، ومحاسبة القائمين عليها، وإعلان العقوبات، موضحًا: ليكون ذلك ردعًا لمن تسول له نفسه الاعتداء على حرمات الله، أو إثارة الفتن والاستهزاء بالشرائع السماوية".

ويذكر أن ذلك لم تكن المحاولة لإضافة الموسيقى على القرآن الكريم، فقد انتشر منذ سنوات عدة مقاطع على الموقع الموسيقي "SOUND CLOUD" لآيات من القرآ ن الكريم مضاف إليها خلفية موسيقية هادئة، ودمجها أحيانًا مع موسيقى وأشعار صوفية، ثم تكرر الأمر في عام 2018 تحديدًا عند انتشار مقطع لأحد المبتهلين مرتديًا الزى الأزهرى، ويتلو سورة الفاتحة على أنغام الموسيقى خلال احتفالية شعبية فى مصر.

دار الإفتاء: غناء القرآن حرام شرعًا: ردت دار الإفتاء حينها موضحة حكم اقتران القرآن بالموسيقى، حيث قالت إن إخضاع القـرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته قراءة مصحـوبة بالآلات الموسيقية، والتغنى به محرم شرعًا.

وأوضحت الإفتاء أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، أنزله الله على الرسول - صلى الله عليه وسلم- هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به، وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه.

وأكدت الإفتاء أن سماع القرآن كما تُسمع الأغاني، يجعله أداة لهو وطرب، تصرف السامع إلى ما فيـه من لذة وطرب، عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم. ومن ثم شددت الدار على أن القرآن الملحَّن بالموسيقى، ليس هو القرآن الذى أنزله الله على رسوله، وتعبدنا بتلاوته التى تلقيناها عن الرسول صلى الله عليه وسلم .


المزيد من بوابة الوفد

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات