منذ 13 ساعة
عضو بالشئون الإسلامية: التنظيمات الإرهابية تسعى لكتم صوت الإمام الأكبر

أشار الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أزمة اجتزاء كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في احتفالية المولد النبوي.

وقال الدكتور عبدالغني هندي خلال تصريحات تليفزيونية أن ما تم اجتزاؤه كان حول عدم تفضيل رسالة عن أخرى ولا نبي على نبي آخر، وفي الحقيقية هذا الأمر لم يحدث مطلقا بدليل استدلال شيخ الأزهر بالآية الكريمة التي تشير إلى أن الله تعالى فضل بعض الرسل عن بعض وأنه فضل بعض الرسالات على بعض.

التربص بشيخ الأزهر أمر لن ينتهي أبدا وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ولكن لا يمكن استخدام هذا التفضيل في صراعات ولكن الاصطياد والتربص بشيخ الأزهر أمر لن ينتهي أبدا، والهدف منه معروف، هناك ثقة كبيرة جدا بين فضيلة الإمام الأكبر وبين الناس لا يمكن لأحد المساس بها وهذا الأمر يمثل خطرا كبيرا على التنظيمات والجماعات التي تريد كتم صوت شيخ الأزهر.

وفي وقت سابق؛ رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار تقدمت به دولة فلسطين يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة لا تتجاوز 12 شهرًا.

ويؤكد مجلس حكماء المسلمين أن هذا القرار يُشكل خطوة مهمة من أجل العمل على إقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويعكس الدعم الدولي المتزايد لإنهاء الاحتلال الذي وصفته محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري؛ بأنه غير قانوني وآن له أن ينتهي.

مجلس حكماء المسلمين

ويطالب مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، ووقف كافة الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، والعمل بشكل عاجل من أجل إنهاء العدوان على قطاع غزة، وتكثيف المساعي الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للمدنيين الفلسطينيين الأبرياء، وتخفيف المعاناة عنهم.

كما يواصل جناح مجلس حكماء المسلمين فعاليات برنامجه الثقافي في معرض بغداد الدولي للكتاب؛ حيث عقد ندوة بعنوان: "الحوار الإسلامي مقومات وأسس"، قدَّمها كلٌّ من الدكتور عبد الوهاب السامرائي، الأستاذ في كلية الإمام الأعظم الجامعة، والدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام، تناولت الأسس والمقومات المطلوبة لإنجاح الحوار الإسلامي-الإسلامي، وسبل تعزيز الاحترام المتبادل بالعودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية كأسس للحوار، مع تفعيل دور المؤسسات العلمية والفكرية.


المزيد من مصر تايمز

منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة