الحلوة دي قامت م الفجرية علشان تلغم بيجر حزب الله

من يتخيل بأن حسناء كهذه ستكون المتهمة الأولى بتصميم وتصنيع أجهزة أصابت بانفجارها الآلاف في لبنان، وأربكت عناصر حزب الله.. إليكم كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، الفتاة التي وُجهت إليها أصابع الاتهام بعد ظهور اسمها كرئيسة تنفيذية لشركة BAC المتهمة بتوريد الأجهزة إلى لبنان.

بدأت الأحاديث تدور حول الشركة بعد تصريحات شركة غولد أبولو التايوانية بأنها أعطت تفويضًا لشركة BAC للاستشارات التابعة لكريستينا، حيث يسمح بموجب الاتفاقية للشركة الأخيرة باستخدام العلامة التجارية لغولد أبولو مع حرية التصرف فيما يتعلق بالتصنيع والتصميم.

اللافت في موضوع كريستينا صاحبة الأصول الإيطالية والمجرية التي درست الاقتصاد في بريطانيا، وعملت في اليونسكو والأمم المتحدة وغيرها من المنظمات هو أنها تملك شركة BAC بنسبة 100%، وتقول إنها بدأت بإدارة الشركة منذ العام 2019، رغم أن الموقع الإلكتروني للشركة يشير إلى تأسيسها تم في العام 2022، إضافة إلى أن موقع الشركة يقع في العاصمة المجرية بودابست، ويوجد ضمن منزل مكون من طابقين، لكن عند زيارة الصحفيين للمبنى لم يكن فيه أحد باستثناء كريستينا التي تعرف عن نفسها بـ المديرة والتي نفت كل الاتهامات الموجهة إليها بعد تفجيرات لبنان قبل أن يعلن رئيس مجلس إدارة شركة جولد أبولو مقاضاة شركة كريستينا، معتبرًا أن شركته كانت ضحية للحادث.


المزيد من صحيفة البشاير الإلكترونية

منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات