أكد فتح فوزي، عضو لجنة التشييد والبناء، أن خفض أسعار الفائدة في البنك الفيدرالي الأمريكي بمقدار 50 نقطة أساس، لن يكون له تأثير مباشر على السوق العقاري المصري أو على الفائدة الفعلية في مصر.

خفض الفائدة لن يكون لها تأثير مباشر على السوق المصري وأوضح فوزي أن تأثير خفض الفائدة يقتصر على الولايات المتحدة، حيث يعتمد تحديد سعر الفائدة في مصر على السياسة النقدية المحلية وقرارات البنك المركزي المصري، وليس على التغيرات الاقتصادية الأمريكية.

وأضاف أن المتغيرات الاقتصادية في الولايات المتحدة، بما في ذلك قرار خفض الفائدة، لا تؤثر بشكل مباشر على السوق المصري، الذي يعتمد على معطيات محلية مختلفة، مثل معدلات التضخم والسياسة النقدية المحلية.

اقرا أيضًا: عاجل.. لهذه الفئات.. المستندات المطلوبة لحجز شقق الإسكان الاجتماعي

خبير مصرفي: الفائدة الفعلية في مصر مستقرة وشدد فوزي على أن الفائدة الفعلية في مصر مستقرة، وأن السوق المصري لن يتأثر بتقلبات أسعار الفائدة في الخارج.

خفض أسعار الفائدة أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي، قراره أمس الأربعاء في سادس اجتماع للجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لعام 2024، بخفض سعر الفائدة على الدولار بنسبة 0.5%، وذلك لأول مرة منذ أربع سنوات.

تراجع سعر الفائدة إلى 4.75% و5%، بعد أن كانت تتراوح بين 5.25% و5.5%. بعد هذا القرار، تراجع سعر الفائدة إلى 4.75% و5%، بعد أن كانت تتراوح بين 5.25% و5.5%. ويأتي هذا التخفيض في ظل تباطؤ معدل التضخم في الولايات المتحدة.

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع سعر الفائدة بمعدل 4.25% في عام 2022 و1% في عام 2023، ليصل إلى المستويات الحالية 5.25% و5.5%، بهدف السيطرة على التضخم المتزايد.

كما شهد معدل التضخم في الولايات المتحدة تباطؤًا، حيث انخفض إلى 2.5% في أغسطس من 2.9% في يوليو، مما ساهم في توجه الفيدرالي نحو خفض الفائدة بهدف الاقتراب من الهدف المستهدف للتضخم البالغ 2%.

قد يهمك: