عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا عن مدينة جنيف، وعملت على فقك لغز حادث اغتيال دبلوماسى مصرى فيها.

وقال التقرير، إن جنيف تلك المدينة الهادئة التى تقع فى أحضان جبال الألب الشهير والمطل على بحيراتها الزرقاء العزبة، ومشهورة بأنها أكثر مدن العالم جرى فيها معاهدات واتفاقيات سلمية، لذا يوصف شعبها بأنه يتكلم بصوت الصمت.

أضاف التقرير، أن سويسرا دولة يحكمها نظام فيدرالى لديه نظام قضائى مستقل فى محافظة وولاية وهى تحت إشراف محكمة فيدرالية عليا تابع لها نائب عام فيدالى، ومعدلات الجريمة لديها منخفضة ومحاكمها تعمل تقريبا 6 أشهر فى العام.

ولفت إلى أنه كانت من المفاجأة الكبيرة حين أصدر مكتب المدعى العام الفيدرالى السويسرى بيانات أعلن فيه إعادة فتح الإجراءات الجنائية لقضية كبيرة هى اغتيال الدبلوماسى المصرى علاء الدين نظمى، نائب رئيس الملحقية التجارية التابعة لعثة مصر فى الأمم المتحدة بجنيف فى عام 1995 والتى وقعت منذ أكثر من 29 عاما.

وقال عمرو المنيرى، مراسل "القاهرة الإخبارية"، فى الثالث عشر من نوفمبر عام 1995 كان علاء نظمى قد أنهى عمله اليومى ولم يكن يعلم أنه هذا أخر يوم عمل له فى مقر الأمم المتحدة متوجها إلى منزله.

وذكر أن صحيفة جلوبال واتش أنيلسيز، كان لها مقال تحت عنوان علاء الدين نظمى أوقف سياراته فى المبنى الذى يسكن فيه.. قتل الدبلوماسى المصرى بدم بارد بـ 6 رصاصات أطلقت من مسدس"، وتؤكد الصحيفة أنه بعد أيام من الجريمة وفى الـ 21 من نوفمبر فتشت الشرطة السويسرية المركز الإسلامى فى جنيف الذى أسسه سعيد رمضان صهر حسن البنا، وإن ماسورة السلاح مغلفة بغلاف من الربوة الاصطناعية لتخفيف صدى الطلقات.