والفنادق تسابق الزمن لتجهيز البنية الأساسية لاستقبال السائحين فى الموسم الشتوى تلقى قطاع السياحة المصرى حجوزات مؤكدة من عدد من شركات السياحة بكل من المانيا وايطاليا وأمريكا وبولندا والتشيك وتركيا وصربيا وبعض دول أمريكا اللاتينية لقدوم سائحيها إلى معظم المدن السياحية المصرية خلال الموسم السياحى الشتوى المقبل الذى سيبدأ فى شهر أكتوبر المقبل.. وتؤكد المؤشرات أن تلك الحجوزات ستحدث انتعاشة كبيرة فى نسب إشغال الفنادق الموجودة بمنطقة البحر الأحمر.

أعلن القطاع السياحى الرسمى والخاص حالة الطوارئ استعدادا للموسم السياحى الشتوى الذى يزداد فيه الإقبال على المقصد السياحى المصرى نظرا للميزة التنافسية التى يتمتع بها خلال موسم الشتاء.. وبدأت الفنادق والمنتجعات السياحية تسابق الزمن استعدادا لاستقبال سائحى أوروبا خلال الموسم الشتوى وتجهيز البنية الأساسية اللازمة «الغرف الفندقية وجميع المرافق» التى تساعد هؤلاء السائحين فى الاستمتاع بأوقاتهم فى المقصد السياحى المصرى.

وتشير المؤشرات الى أن الحركة السياحية الوافدة لكل من الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة خلال فصل الشتاء المقبل ستكون جيدة وذلك بفضل الحجوزات المؤكدة التى تلقتها فنادق تلك المدن من العديد من شركات السياحة الأجنبية.

وقال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم إن فنادق شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم استعدت لاستقبال سائحى أوروبا خلال الموسم الشتوى وتطوير الغرف الفندقية وكافة المرافق وتجهيز البنية الأساسية اللازمة التى تساعد هؤلاء السائحين فى الاستمتاع بأوقاتهم فى المقصد السياحى المصرى وتلقى الشركات طلبات حجوازت من عدد دول. وأضاف عبداللطيف أن تلك الحجوزات تبدو جيدة جدا فى ظل الظروف الجيوسياسية التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط حاليا.. موضحا أنه حال انتهاء حرب غزة خلال الشهور القليلة المقبلة فإن المقصد السياحى المصرى سيكون على موعد مع موسم سياحى شتوى متميز.

وقال أن كل المؤشرات تشير الى أنه حال انتهاء الاحداث الجيوسياسية فإن السياحة المصرية ينتظرها مستقبل واعد خلال الفترة المقبلة مع بداية الموسم السياحى الشتوى وتدفقات فى الأعداد من مختلف الدول للاستمتاع بجوها ومدنها السياحية المتميزة وتعدد الانماط ما بين سياحة شاطئية وترفيهية وأثرية ورياضية وغيرها.

موضحا أن السياحة ستظل هى قاطرة الاقتصاد القومى المصرى بالكامل لقدره القطاع السياحى على إحداث تطور سريع فى الموارد المالية للدولة ومن ثم دفع عجله التنمية للمشروعات القومية فى المجالات الأخرى.

وأضاف أن السياحة هى امل الشعب المصرى فى انتعاش الاقتصاد القومى من خلال تشجيع القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية لتعبئة مزيدٍ من الاستثمارات فى قطاع السياحة.

وأشار عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم إلى أن الفنادق المصرية لم ترفع أسعارها خلال الحجوزات التى تمت لموسم الشتاء المقبل فضلا عن أنها وضعت حوافز ومميزات بتلك الحجوزات وذلك شركات السياحة الأجنبية ترفع من عدد رحلاتها القادمة إلى مصر.

ومن جانبه كشف محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية المنوط بها الترويج لمنتج السياحة الأثرية والثقافية عن أن الحركة السياحية الوافدة لكل من الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة خلال فصل الشتاء المقبل ستكون جيدة وذلك بفضل الحجوزات المؤكدة التى تلقتها فنادق تلك المدن من العديد من شركات السياحة الأجنبية.

وأضاف أن العديد من الفنادق العائمة العاملة بين الأقصر وأسوان تلقت حجوزات جيدة من عدد من شركات السياحة ببعض دول أوربا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية لقدوم مجموعات من السياح بداية من شهر أكتوبر المقبل .. لافتا إلى أن الفنادق العائمة خلال الموسم السياحى الشتوى المقبل ستشهد انتعاشة كبيرة فى نسب الإشغال.