يستعد الإنجليزي ماسون غرينوود، لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، لاتخاذ خطوة مصيرية تتعلق بمستقبله على المستوى الدولي.

وتوقفت مسيرة غرينوود بشكل مؤقت بسبب اتهامه بمحاولة الاغتصاب والاعتداء على إحدى الفتيات في أكتوبر/تشرين الأول 2022.

ولكن تم إسقاط التهم والقضية عن اللاعب في فبراير/شباط 2023 عندما انسحب الشهود الرئيسيون، ونفى المهاجم الإنجليزي ارتكاب أي مخالفات.

وبعد استئناف مشواره الكروي، غادر غرينوود مانشستر يونايتد، فريقه السابق، ورحل إلى خيتافي الإسباني ثم مارسيليا.

منتخب إنجلترا يغلق أبوابه أمام غرينوود

أكد لي كارسلي، مدرب منتخب إنجلترا المؤقت، خروج غرينوود من حسابات "الأسود الثلاثة".

وقال كارسلي في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "بصراحة، ماسون لم يكن لاعبا يمكننا اختياره".

وأوضح: "أنا على دراية بمستواه وتطوره، لكنه لم يكن قيد الاعتبار".

غرينوود يتجه إلى منتخب جامايكا

تزامنا مع خروجه من حسابات منتخب إنجلترا، يتجه ماسون غرينوود لتمثيل منتخب جامايكا.

وولد غرينوود في إنجلترا لأسرة من أصول جامايكية، ما منجه جنسيتي البلدين.

وأشارت صحيفة "ذا أثليتيك" الأمريكية في وقت سابق إلى أن غرينوود بدأ عملية جمع الوثائق اللازمة حتى يتمكن من الحصول على الجنسية الجامايكية واللعب لصالح البلاد على المستوى الدولي.

وكان اتحاد جامايكا لكرة القدم قد بدأ تحركاته عام 2023 لإقناع غرينوود بتمثيل المنتخب، والآن يتم اتخاذ الخطوات الأولى لتحقيق ذلك تحت قيادة المدرب الجديد ستيف ماكلارين.

وسبق لغرينوود تمثيل إنجلترا على مستوى الفئات السنية، فيما لعب مباراة واحدة فقط مع المنتخب الأول.

جدير بالذكر أن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تسمح للاعبين لتغيير جنسيتهم الكروية وفقا لشروط محددة، من بينها ألا يشارك اللاعب في أكثر من 3 مباريات مع منتخب قبل أن يتم 21 عاما.

كذلك لا يُسمح للاعب بالمشاركة مع منتخب إذا لعب مع منتخب آخر في بطولة كبرى (كأس العالم أو اليورو على سبيل المثال)، وهو أمر لا ينطبق أيضا على غرينوود.