انتشر إسم الأسير المحرر إبراهيم منصور الذي قتل ضابط سجن إسرائيلي انتقاما منه بعد أن عرضه هذا الضابط لأشد أنواع التعذيب خلال فترة أسره، بشكل واسع على منصات التواصل الإجتماعي.
وتداول ناشطون منشورات هنأوا من خلالها الأسير المحرر إبراهيم منصور الذي قام بعمل بطولي وشجاع حسب تعبيرهم، من خلال قتل ضابط سجن إسرائيلي.
وتساءل العديد من رواد منصات التواصل عن هوية الأسير وطرحوا سؤال: من هو الأسير المحرر إبراهيم منصور، وكيف استطاع قتل ضابط سجن إسرائيلي بكل شجاعة؟.
من هو الأسير المحرر إبراهيم منصور؟ الأسير المحرر إبراهيم منصور هو معتقل سابق معروف، اعتقلته مجددا وحدات من الشرطة الإسرائيلية ووحدات من جهاز الأمن الداخلي والجيش الإسرائيلي قبل نحو 10 أيام، وقامت بنقله إلى مركز أسر حيث فتح التحقيق معه بشأن قتل ضابط سجن إسرائيلي.
وفي التفاصيل، أعلنت حركة "حماس" في بيان لها أن "جرائم العدو بحق كل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لم ولن تمر من دون حساب".
وأكدت "حماس" أن الأسرى الفلسطينيين هم صوت الشعب الفلسطيني ويرفضون كل أنواع الظلم الذي تعرضوا له في سجون الأسر، و"سيلقنون العدو ما يستحق".
كما أضاف بيان حركة "حماس" يوم أمس: "إن عملية الأسير المحرر إبراهيم منصور، التي نفذها الأسير بشجاعة وهو إبن القدس، والتي قتل فيها ضابط سجن إسرائيلي، ليست إلا ردة فعل طبيعية على إجرام الاحتلال الصهيوني بحقه وبحق كل أسرانا، هذا الإجرام الذي بلغ في وحشيته حد تعذيب واستشهاد المئات من الأسرى خلال عملية طوفان الأقصى".
كما دعت "حماس" كل المنظمات الحقوقية والدولية إلى "الضغط على إسرائيل من أجل احترامها لحقوق الأسرى في سجونها، ووقف جرائم القتل والتعذيب الممنهج والوحشي الذي يتعرّض له السجناء في ظلام سجون العدو".
مقتل ضابط سجن إسرائيلي وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الإسرائيلية يوم أمس الإثنين، عن اعتقالها لشاب فلسطيني مشتبه به بتهمة قتل موظف في مصلحة السجون الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقًا للشرطة الإسرائيلية، تم اعتقال الأسير المحرر إبراهيم منصور الذي يُزعم أنه قام بقتل معالج الكلاب الإسرائيلي المدعو يوشاي أفني والذي يبلغ من العمر 40 عامًا في 8 يوليو بعد يومين فقط من الهجوم. ومع ذلك، تم السماح بنشر هذه المعلومات يوم أمس فقط.
وفي التفاصيل، تم العثور على جثة أفني في أعقاب حريق في منزله في مستوطنة جيفون هادشا بالضفة الغربية، خارج القدس.
وكان زملاء الضابط في السجن قد لاحظوا غيابه عن العمل وحضروا إلى منزله للإطمئنان عليه، وعندما وصلوا، رأوا الدخان يتصاعد من المنزل واستدعوا رجال الإطفاء إلى مكان الحادث.
وفيما بعد، عثرت الشرطة الإسرائيلية على جثة أفني مصابة بطعنات.
(المشهد)
منذ 48 أسبوع
