يعمل دواء amlodipine على إرخاء خلايا العضلات الموجودة في جدران الشرايين هذا التأثير يؤدي إلى توسع هذه الشرايين، مما يسهم في تقليل الضغط داخل الأوعية الدموية، وبذلك يُستخدم الأملوديبين في علاج ارتفاع ضغط الدم، حيث يُحسن من توصيل الأكسجين إلى الخلايا، هذا الأمر يكون ذا فائدة كبيرة للمرضى الذين يعانون من الذبحة الوعائية التشنجية، وهي حالة تتميز بتشنج الشرايين و تقلصها، مما يقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى القلب.

بفضل توسع الشرايين الناتج عن استخدام علاج amlodipine يمكن تحسين تدفق الدم وتقليل الأعراض المصاحبة لهذه الحالة.

دواعى استعمال دواء amlodipine

يُستخدم علاج amlodipine للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وهو فعال في معالجة عدة حالات مرضية منها:

ارتفاع ضغط الدم: يُسهم الأملوديبين في خفض ضغط الدم المرتفع من خلال توسيع الأوعية الدموية، مما يُسهل تدفق الدم ويقلل من الضغط على جدران الشرايين.

الذبحة الصدرية المستقرة والمزمنة: يعمل الأملوديبين على تخفيف الأعراض المرتبطة بهذه الحالة عبر تحسين تدفق الدم إلى القلب، مما يُقلل من الألم والشعور بالضيق الناتج عن نقص الأكسجين.

الذبحة الوعائية التشنجية: في هذه الحالة، يحدث تشنج في الشرايين يؤدي إلى تقليل تدفق الدم. يساهم الأملوديبين في استرخاء هذه الشرايين ومنع التشنجات، مما يُساعد في تحسين تدفق الدم وتوفير الأكسجين اللازم للقلب.

الوقاية من الذبحة الصدرية: يُعتبر الأملوديبين وسيلة فعالة للوقاية من حدوث نوبات الذبحة الصدرية بفضل تأثيره الموسع للأوعية الدموية، مما يُساعد في ضمان تدفق الدم بشكل جيد ومستمر إلى القلب، وبالتالي يقلل من خطر حدوث النوبات.

الأضرار الجانبية الناتجة عن تناول دواء amlodipine

قد يُسبب علاج amlodipine بعض الآثار الجانبية التي تتراوح بين الطفيفة والخطيرة. من بين الآثار الجانبية الشائعة التي قد يعاني منها المرضى:

احتقان الأنف: قد يشعر المريض بانسداد الأنف وصعوبة في التنفس بسبب احتقان الأغشية المخاطية

التهاب الحلق: يمكن أن يحدث تهيج والتهاب في الحلق، مما يجعل البلع مؤلمًا.

الصداع: قد يعاني المريض من صداع متكرر أو شديد.

الغثيان وآلام المعدة: بعض المرضى قد يشعرون بالغثيان أو يعانون من آلام في المعدة، مما قد يؤثر على شهيتهم.

تورم اليدين وأسفل الساقين: يمكن أن يحدث احتباس للسوائل في الأطراف، مما يؤدي إلى تورم اليدين والكاحلين.

الدوخة والنعاس: يشعر بعض المرضى بالدوار أو النعاس، مما قد يؤثر على قدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية.

التعب: قد يشعر المريض بالإرهاق والتعب المستمر دون سبب واضح.

أما بالنسبة للآثار الجانبية الأكثر خطورة، فهي تشمل:

سرعة ضربات القلب: يمكن أن يؤدي الأملوديبين إلى تسارع غير طبيعي في ضربات القلب، مما قد يسبب الشعور بالقلق أو الدوخة.

الإغماء: قد يتسبب الدواء في انخفاض ضغط الدم بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي.

أعراض الأزمة القلبية: في حالات نادرة، قد يعاني المريض من أعراض مشابهة لأعراض الأزمة القلبية مثل ألم حاد في الذراع الأيسر، ضيق في التنفس، وآلام في الصدر.

موانع استعمال دواء amlodipine

يجب تجنب استخدام علاج amlodipine دون استشارة الطبيب المختص في حالة وجود حساسية مفرطة لأي من مكونات الدواء.

لماذا يعطى دواء amlodipine ليلا؟

قد يكون تناول الأدوية الخافضة للضغط في وقت النوم أكثر فعالية في تقليل خطر الإصابة بالأمراض أو الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يتبع ضغط الدم إيقاعًا يوميًا، حيث يرتفع خلال النهار وتنخفض في الليل، لذلك يمكن أن يكون توقيت تناول علاج amlodipine تأثير كبير في الحفاظ على مستويات ضغط الدم المثلى.

احتياطات اتخاذ دواء amlodipine

يجب استخدام دواء amlodipine بحذر وتحت إشراف الطبيب في الحالات التالية:

انخفاض وظائف الكبد.

عند كبار السن.

استخدام دواء amlodipine مع الحمل والرضاعة

الحمل

لا توجد أدلة على حدوث تشوهات خلقية لأجنة الحيوانات عند استخدام دواء amlodipine، ولكن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى زيادة حالات الموت الجنيني وإطالة فترة الولادة، أما بالنسبة للبشر، فلا توجد معلومات كافية حول ذلك، لذلك من الضرورة استشارة الطبيب فيما يتعلق بأخذ الدواء من عدمه.

الرضاعة

فيما يتعلق بالرضاعة، لا توجد معلومات مؤكدة حول إنتقال دواء amlodipine عبر الحليب، لذا يُفضل تجنب الرضاعة أثناء فترة تناول الدواء.

دواء amlodipine والانتصاب

يعاني بعض مرضى ارتفاع ضغط الدم من ضعف الانتصاب بعد استخدام علاجات ضغط الدم المرتفع، بما في ذلك دواء amlodipine، حيث يمكن أن يؤثر على قوة الانتصاب ويقلل من الرغبة الجنسية، لذلك ينبغي استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة وتجنب هذه الآثار الجانبية.

أشكال دواء amlodipine

أقراص.

سائل معلق.

الجرعات المناسبة وكيفية استعمال دواء amlodipine

لعلاج ارتفاع ضغط الدم: تبدأ الجرعة بـ 5 مغ يومياً عن طريق الفم، ويمكن زيادتها بمقدار 2.5 مغ يومياً كل 7-14 يوماً، على ألا تتجاوز الجرعة القصوى 10 مغ يومياً.

لعلاج أمراض الذبحة الصدرية والشريان التاجي: تتراوح الجرعة بين 5 إلى 10 مغ يومياً عن طريق الفم.

طرق حفظ وتخزين دواء amlodipine

يحفظ في درجة حرارة بين 15 30 درجة مئوية، بعيداً عن متناول الأطفال.

مصادر دواء amlodipine