دواء aldactone مادته الفعالة سبيرونولاكتون هو دواء يعمل كمدر للبول وحافظ لمستويات البوتاسيوم، حيث يمنع الجسم من امتصاص كميات كبيرة من الملح، مما يحمي مستويات البوتاسيوم من الانخفاض، حيث يتنافس سبيرونولاكتون مع هرمون الألدوستيرون على مستقبلاته في الأنبوبة الكلوية البعيدة، مما يزيد من إفراز الصوديوم، الكلور، والماء، في حين يحتفظ بالبوتاسيوم وأيونات الهيدروجين، يستخدم سبيرونولاكتون في تشخيص أو علاج الحالات التي ترتفع فيها مستويات الألدوستيرون في الجسم.

الألدوستيرون هو هرمون ينتجه الغدد الكظرية لتنظيم توازن الملح والماء في الجسم، يُستخدم سبيرونولاكتون أيضًا في علاج احتباس السوائل في حالات مثل قصور القلب الاحتقاني، وتشمع الكبد، والأمراض الكلوية، وكذلك لعلاج أو منع نقص البوتاسيوم في الدم.

استخدامات دواء aldactone

يُستخدم دواء aldactone لتشخيص ارتفاع مستوى الألدوستيرون في الجسم من خلال التجربة العلاجية. كما يُستخدم قبل الجراحة كعلاج قصير المدى للأرتفاع في مستوى الألدوستيرون، بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم كعلاج طويل المدى للمرضى الذين يعانون من أورام الغدة الكظرية التي تنتج الألدوستيرون والذين لا يمكنهم إجراء علاج جراحي بسبب خطورته أو رفضهم للجراحة. يُستخدم أيضًا لعلاج الأمراض التي تنتج عن زيادة الألدوستيرون مثل:

الوذمة

ارتفاع ضغط الدم

قصور القلب الاحتقاني

فرط الألدوستيرون الأولي

نقص البوتاسيوم

وتشمع الكبد مع الوذمة.

بعض الآثار الجانبية الشائعة لدواء Aldactone تشمل:

بعض الآثار الجانبية الشائعة دواء aldactone تشمل:

الدوخة.

النعاس.

الصداع.

الحكة.

مشاكل في الحيض.

الغثيان.

القيء.

تقلصات المعدة.

بينما تشمل بعض الآثار الجانبية الخطيرة:

ردود الفعل التحسسية.

اضطرابات في التوازن الكهربائي (عدم التوازن الكهربائي).

التثدي.

حساسية الجلد.

الأعراض الجانبية تجنب تناول مكملات البوتاسيوم الإضافية أو بدائل الملح إلا إذا نصحك الطبيب بذلك، واتبع الجرعة الموصوفة بدقة وفقًا لتوجيهات الطبيب. يجب عليك مراقبة مستويات البوتاسيوم بانتظام، خاصة إذا كانت لديك مشاكل في الكلى. يُنصح بإخبار طبيبك عن أي حالة صحية تعاني منها، بما في ذلك مشاكل الكلى، مشاكل الكبد، واضطرابات توازن المعادن غير المعالجة، وانخفاض وظيفة الغدة الكظرية، كما يجب أن تكون حذرًا عند تناول أدوية أخرى، خاصة تلك التي تؤثر على مستويات البوتاسيوم أو ضغط الدم.

أشكال الجرعة وقوة ألداكتون ألداكتون متوفر بجرعات 25 مجم، 50 مجم، و100 مجم.

لعلاج فشل القلب: الجرعة المبدئية المعتادة هي 25 مجم من ألداكتون مرة واحدة يوميًا. يمكن أن يرفع الطبيب الجرعة إلى 50 مجم مرة واحدة يوميًا استنادًا إلى استجابتك للعلاج.

لعلاج ارتفاع ضغط الدم: الجرعة النموذجية لألداكتون تتراوح بين 25 و100 مجم.

لعلاج الوذمة: الجرعة الأولية النموذجية هي 100 مجم من ألداكتون.

في حالة تفويت الجرعة: إذا نسيت تناول جرعتك، فتناولها فور تذكرك بها، ولكن إذا كانت الجرعة التالية قريبة، فتخطى الجرعة المفقودة وانتظر الجرعة التالية. لا تأخذ جرعتين معًا لتجنب زيادة فرص حدوث آثار جانبية.

في حالة تناول جرعة زائدة: يمكن أن يكون تناول كمية كبيرة جدًا من ألداكتون ضارًا. يجب الاتصال بالطوارئ الطبية فورًا إذا كان هناك تناول زائد لألداكتون، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأثيرات خطيرة على وظائف الجسم.

تأثير الدواء على التغيرات الهرمونية

يعمل دواء aldactone عن طريق تقليل التغيرات الهرمونية التي قد تؤدي إلى ظهور البثور. تُعتبر الهرمونات الأندروجينية، مثل هرمون التستوستيرون، عادةً هرمونات ذكرية. ومع ذلك، توجد الأندروجينات أيضًا في جسم الإناث بمستويات أقل. يمكن لبعض النساء تطوير مستويات مفرطة من الهرمونات الأندروجينية.

تخزين دواء aldactone حافظ على دواء aldactone بعيدًا عن الحرارة، الهواء، والضوء لتجنب التلف. يُنصح بتخزينه في مكان آمن بعيدًا عن متناول الأطفال، ويُفضل أن تكون درجة حرارته بين 20 درجة مئوية و25 درجة مئوية (68 درجة فهرنهايت و77 درجة فهرنهايت)، في درجة حرارة الغرفة.

كم من الوقت يستغرق دواء aldactone لإظهار فاعليته

يعتاد Aldactone (سبيرونولاكتون) أن يبدأ في إظهار تأثيراته عادةً خلال بضعة أيام إلى أسبوع من بدء العلاج، ولكن التحسن الواضح في الأعراض قد يستغرق عدة أسابيع. من الضروري الاستمرار في تناوله بالجرعة التي وصفها لك الطبيب لتحقيق أفضل النتائج

ما هي التداخلات الدوائية لالداكتون؟

إذا كنت تتناول أي من الأدوية التالية، يجب إخبار الطبيب أو الصيدلاني، فقد تحتاج إلى تعديل الجرعة أو إجراء فحوصات معينة. هذه الأدوية تشمل مانعات تحويل إنزيم الإنجيوتنسين مثل إينالابريل، كابتوبريل، بينزابريل، فوسينوبريل، ليسينوبريل، راميبريل، الكورتيكوستيرويدات مثل فلوتيكاسون، بريدنيزون، وديكساميثازون، وأدوية مسكنة مضادة للالتهاب غير الستيرويدية مثل إيبوبروفين، نابروكسين، ديكلوفيناك، فلوربيبروفين، كيتوبروفين، الإندوميثاسين، حمض الميفيناميك، بيروكسيكام، بالإضافة إلى الديجوكسين والليثيوم.

المصادر