منذ يومين
حزب الله يضرب إسرائيل ب 200 صاروخ.. وتل أبيب ترد

بينما التهمت نيران الحرائق إثر الاشتباكات مناطق من جنوب لبنان وشمال إسرائيل، أعلن حزب الله اللبناني، الخميس، إطلاق أكثر من 200 صاروخ و20 مسيرة ما استدعى رداً إسرائيلياً فورياً.

تصعيد كبير وأضاف الحزب في بيان، أن التصعيد جاء رداً على اغتيال محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة) مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان، وهو ثالث قيادي كبير يقتل في الجنوب منذ بدء التصعيد قبل نحو 9 أشهر، وفق مصدر مقرب من الجماعة.

يأتي هذا بينما أفادت مصادر العربية/الحدث، بأن التوتر في الجنوب ما زال على حاله من التوتر بعد العملية الإسرائيلية، أمس الأربعاء.

وأضافت أن غارات طالت مختلف القرى، حيث اخترق الطيران الحربي جدار الصوت فوق بيروت وصيدا.

بالمقابل، باشر حزب الله عملياته منذ الصباح مستهدفا تموضعا للجنود في كفربلوم.

ثم أعلن بعدها في بيان أنه وفي إطار الرد على الاغتيال في منطقة الحوش في مدينة صور، قصف بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن.

إلى ذلك، أعلنت مصادر أمنية لـ"القناة 12"، أن التطور الحاصل على الحدود مع لبنان ما زال محدوداً وتحت السيطرة، وفق زعمها.

كما تأكد مقتل جندي إسرائيلي باستهداف قاعدة عسكرية في الجولان السوري بمسيرة.

إسرائيل ترد في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، قصفه مواقع أطلقت منها صواريخ في جنوب لبنان بعدما عبرت "عدة مقذوفات وأهداف جوية مشبوهة" الحدود.

وقال الجيش في بيان مقتضب "في أعقاب انطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل، عبرت العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية".

كما أكد أن دفاعاته الجوية تمكنت من اعتراض أهداف ومقذوفات عدة.

وأضاف "نتيجة سقوط بعض القذائف واعتراض أخرى اندلعت حرائق في بعض المناطق لتقوم فرق الإطفاء بإخمادها".

مقتل قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان تصعيد ينذر بحرب ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، رصد الجيش الإسرائيلي 5450 عملية إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، بما في ذلك 50 عملية إطلاق في يوم واحد خلال يونيو/ حزيران.

كما أفاد مركز ألما للأبحاث والتعليم الإسرائيلي بأن الغالبية العظمى من عمليات الإطلاق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب كانت صواريخ مضادة للدبابات باتجاه المناطق الأقرب إلى الحدود.

أما في شهر مارس/ آذار، فزاد استخدام حزب الله اللبناني للطائرات المسيرة بشكل مطرد.

وعلى الجانب اللبناني، بالإضافة إلى القصف المدفعي والغارات الجوية المنتظمة، اتهم مسؤولون محليون وجماعات حقوق الإنسان، إسرائيل بإطلاق قذائف الفسفور الأبيض الحارقة على المناطق السكنية.

إلا أن الجيش الإسرائيلي زعم أنه يلتزم بالقانون الدولي، ويستخدم الفسفور الأبيض فقط كستار من الدخان، وليس لاستهداف المناطق المأهولة بالسكان.

ولكن حتى في المناطق المفتوحة، يمكن أن تؤدي هذه القذائف إلى إشعال حرائق سريعة الانتشار.

وكانت إيران قد حذرت، السبت، إسرائيل من "حرب إبادة" بـ"مشاركة كاملة لمحور المقاومة" الذي يضم طهران وحلفاءها الإقليميين في حال شنت إسرائيل هجوماً "واسع النطاق" على حزب الله في لبنان.

والأربعاء، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن إسرائيل "لا تريد حرباً" في لبنان لكنها يمكن أن تعيده إلى "العصر الحجري" في حال اندلعت حرب.

وخلال أكثر من ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 495 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 325 على الأقل من حزب الله، ونحو 95 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.


المزيد من قناة العربية

منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 10 ساعات