منذ 51 أسبوع
دواء البلغم و أبرز 5 طرق طبيعية لتخفيف أعراضه المزعجة

يبحث الكثيرون عن دواء البلغم المناسب علما بأن البلغم هو مادة طبيعية توجد في المجاري التنفسية، ولكن عندما تتزايد كميته بشكل غير طبيعي نتيجة لمشكلات صحية متعددة، قد يتراكم في القصبات الهوائية والرئتين، مما يسبب أعراضًا مزعجة، أبرزها صعوبة التنفس، هذا الوضع يدفع المريض للبحث عن أفضل الطرق للتخلص من البلغم، بما في ذلك استشارة الصيدلية لشراء أدوية طاردة للبلغم.

هناك الكثير من مختلف الطرق لعلاج البلغم المتراكم في الصدر، سنناقش استخدام أدوية مخصصة لتذويب وطرد البلغم، بالإضافة إلى استعراض بعض الطرق المنزلية الفعالة في التخفيف من هذه المشكلة. سنركز على أهمية اختيار دواء البلغم المناسب لكل حالة، مع توضيح كيفية استخدام الأدوية المتاحة في الصيدليات وأفضل الطرق المنزلية التي تساعد في تقليل تراكم البلغم وتخفيف الأعراض المزعجة المرتبطة به.

استخدامات دواء البلغم

يُستخدم الشراب طارد للبلغم، المعروف أيضًا بالمقشع، في مجموعة من الحالات الصحية للمساعدة في تخفيف الأعراض المرتبطة بنزلات البرد والإنفلونزا، واحدة من أهم وظائفه هي تخفيف الاحتقان في الأنف والجيوب الأنفية، مما يسهم في تحسين التنفس والشعور بالراحة.

يتضمن هذا النوع من الأدوية مادة الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، وهي مادة فعالة تسهم في تسكين الألم وخفض درجة الحرارة، مما يجعلها مفيدة جدًا في التعامل مع الحمى والأوجاع المصاحبة لنزلات البرد.

إضافةً إلى ذلك، يعمل الشراب طارد للبلغم على تخفيف احتقان الصدر، مما يساعد في تخليص الجهاز التنفسي من البلغم المتراكم وتحسين عملية التنفس. كما يُستخدم أيضًا في علاج الحساسية التي تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي، مما يسهم في تقليل الأعراض مثل السعال واحتقان الأنف.

إن تناول هذا الشراب بانتظام و الجرعات المناسبة يمكن أن يساعد المرضى على تجاوز الأعراض المزعجة والعودة إلى حياتهم اليومية بشكل أسرع وأكثر راحة، و يعتبر هذا العلاج من الوسائل الفعالة في إدارة وعلاج مشكلات الجهاز التنفسي المتعددة، وخاصة في فصل الشتاء حيث تكثر حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

أبرز طرق لتخفيف الأعراض دون الحاجة إلى دواء البلغم

يمكن للمريض التخفيف من أعراض البلغم وتحسين جودة حياته اليومية بشكل ملحوظ دون الحاجة إلى دواء البلغم إذا اتبع هذه الطرق:

الحفاظ على رطوبة الهواء له دور كبير في التخفيف من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا. الهواء الجاف يمكن أن يسبب تهيج الأنف والحلق، مما يؤدي إلى تكوين المزيد من المخاط كوسيلة حماية، استخدام مرطب الهواء بالضباب البارد في غرفة النوم يمكن أن يعزز من جودة النوم ويحافظ على نظافة الأنف ويمنع التهاب الحلق.

شرب السوائل بكثرة من الأمور الضرورية للحفاظ على رقة المخاط، عندما يصاب الشخص بنزلة برد، فإن زيادة كمية السوائل يمكن أن تخفف من كثافة المخاط وتساعد في تصريف الجيوب الأنفية، حتى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية يجدون أن البقاء رطبًا يساعد في تجنب الازدحام وتراكم المخاط.

إبقاء الرأس مرفوعًا، عندما يكون تراكم المخاط مزعجًا بشكل خاص، فقد يساعد النوم على عدد قليل من الوسائد في تقليل هذا الشعور المزعج، و ذلك لأن الاستلقاء يمكن أن يزيد من تجمع المخاط في مؤخرة الحلق، مما يسبب عدم الراحة.

استخدام بخاخ محلول ملحي للأنف أو شطفه، يمكن لبخاخ المحلول الملحي أن يساعد في إزالة المخاط والمواد المثيرة للحساسية من الأنف والجيوب الأنفية. يُنصح البحث عن بخاخات معقمة تحتوي على كلوريد الصوديوم فقط، والتأكد من استخدام الماء المعقم أو المقطر عند الري.

التقليل من استخدام مزيلات الاحتقان، بالرغم من أن مزيلات الاحتقان تساعد في تجفيف الإفرازات وتخفيف سيلان الأنف، إلا أنها قد تجعل من الصعب التخلص من البلغم والمخاط، لذا، يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي.

الغرغرة بالماء المالح، يمكن أن يهدئ الغرغرة بالماء المالح الحلق المتهيج ويساعد في إزالة المخاط المتبقي، يُنصح بغرغرة ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ عدة مرات في اليوم لتحقيق أفضل النتائج.

وضع منشفة مبللة دافئة على الوجه، يُعتبر هذا العلاج مهدئًا صداع الجيوب الأنفية، يمكن استنشاق البخار من قطعة قماش مبللة دافئة كطريقة سريعة لإعادة الرطوبة إلى الأنف والحلق، حيث تساعد الحرارة على تخفيف الألم والضغط المصاحبين للاحتقان.

عدم قمع السعال، قد يكون من المغري استخدام الأدوية المضادة للسعال عند التعرض لسعال مزعج مليء بالبلغم، ومع ذلك فإن السعال هو وسيلة الجسم الطبيعية لإزالة الإفرازات من الرئتين والحلق، لذا، يجب استخدام شراب السعال باعتدال وبعد استشارة الطبيب.

الامتناع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي، التدخين والتعرض للتدخين السلبي يزيدان من إفراز الجسم البلغم والمخاط، الامتناع عن التدخين وتجنب الأماكن المليئة بالدخان يمكن أن يكون له تأثير كبير في تخفيف الأعراض.

تناول دواء البلغم المناسب، يمكن للأدوية الطاردة للبلغم أن تساعد في ترقيق المخاط، مما يسهل السعال أو النفخ، كن يجب التأكد من أن هذه الأدوية لا تحتوي على مزيلات الاحتقان إذا كان استخدامها غير ضروري.

مراقبة الحساسية، الحساسية الموسمية يمكن أن تسبب سيلان أو انسداد الأنف، بالإضافة إلى زيادة إفراز المخاط والبلغم، ومراقبة وإدارة الحساسية بشكل صحيح يمكن أن يساعد في تقليل هذه الأعراض.

تجنب المهيجات، المواد الكيميائية، العطور، والملوثات يمكن أن تهيج الأنف والحنجرة والممرات الهوائية السفلية، مما يجعل الجسم ينتج المزيد من المخاط. تجنب هذه المهيجات يساعد في تقليل التهيج والإفرازات.

أمثلة شراب من الصيدليات يكون دواء البلغم

غوايفنيزين (بالإنجليزية: Guaifenesin)

المعروف أيضًا باسم (Glyceryl Guaiacolate)، هو دواء طارد للبلغم يستخدم للمساعدة في تخفيف المخاط من الشعب الهوائية، يعمل غوايفنيزين كمقشع ومرخٍ للعضلات بشكل مركزي، مما يساعد في تسريع عملية إزالة الجسيمات العالقة في الشعب الهوائية، عادةً ما يتم استخدامه مع مضاد السعال ديكستروميتورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan) لتحسين فعاليته في تخفيف أعراض البرد والسعال.

أسيتيل سيستين (بالإنجليزية: N-Acetylcysteine)

هو دواء البلغم متوفر على شكل محلول بتركيز 10%، يساعد هذا الدواء على تحليل وتفكيك البلغم المتراكم في الجهاز التنفسي، مما يسهل عملية التنفس بشكل كبير، يُستخدم أسيتيل سيستين بشكل واسع في الحالات التي تتطلب إزالة المخاط بكفاءة، ويعد من العلاجات الفعالة في تحسين راحة المريض والتنفس.

ديمبريكسين (بالإنجليزية: Dembrexine)

هو علاج طارد للبلغم يساعد في تحسين كفاءة الجهاز التنفسي، يعمل ديمبريكسين على تسهيل إخراج المخاط والبلغم من الشعب الهوائية، مما يعزز من قدرة الجهاز التنفسي على العمل بفعالية أكبر، يعتبر هذا الدواء خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في التنفس بسبب تراكم البلغم.

إن استخدام هذه الأدوية بشكل صحيح وتحت إشراف طبي يمكن أن يساعد بشكل كبير في التخفيف من الأعراض المرتبطة بتراكم البلغم وتحسين جودة التنفس. من المهم استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة و دواء البلغم الأمثل حسب حالة كل مريض لضمان تحقيق أفضل النتائج العلاجية.

مصادر دواء البلغم


المزيد من موقع ستيب نيوز

منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 9 ساعات