لو رايحة مصيف.. اعرفي مواصفات المايوه الملون #صدى_البلد

مواصفات المايوه الملون ؟.. مع قدوم موسم الصيف، تكثر الأسئلة من الفتيات حول ارتداء المايوه الشرعي عند النزول للبحر، ما حكم ارتدائه ومواصفاته وحكم لبس المايوه الملون؟.

مواصفات المايوه الملون البوركيني 1)أن يكون ساتر لجميع الجسم ماعدا الوجه والكفين والقدمين.

2) لا يشف ولا يصف الجسم، فإذا كان المايوه ساترًا للعورة وليس رقيقًا يشف ما تحته أو ضيقًا يصف الجسم فيكون حلالًا، أما إذا كان ضيقًا أو يكشف العورة أو رقيقًا يشف ما تحته فيكون غير جائز شرعًا ارتداؤه أمام الرجال الأجانب الذين يجوز لها أن تتزوج منهم -ليسوا من محارمها-.

3) المايوه الشرعي لا حرمة فيه طالما أنه ساتر لكل بدنها المشكلة عند خروجها من الماء، فالأفضل أن تعد ملابس واسعة تسترها حتى لا تظهر مفاتنها، خاصة إذا كانت بمحضر من الرجال، والأفضل أن تختار الوقت الذي يقل فيه الرجال أن يكون في الصباح الباكر، حتى تحافظ على نفسها من الفتنة.

4) يتميز بان يكون ذو رقبة عالية، وأكمام طويلة، وتنورة صغيرة، ترتدى فوق سروال طويل، كما أن له غطاء للرأس مضادًا للماء.

فإن كان المايوه الشرعي به المواصفات السابقة فلا حرج من ارتدائه.

حكم لبس المايوه الشرعي؟ قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أى ثياب ينطبق عليها الوصف الشرعي للحجاب فإنها تكون حجابًا لا حرج في ارتدائه، ولكن بشرط أن تكون بها هذه الأوصاف، وهي أن تكون الثياب ساترة لجميع الجسم ماعدا الوجه والكفين والقدمين، لا تشف ولا تصف الجسم، ولا تكشف شيئًا من الأجزاء التي يجب سترها.

وتابع: "فإن كان المايوه الشرعي به المواصفات السابقة فلا حرج من ارتدائه".

حكم لبس المايوه الملون قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع طالب المرأة بالالتزام بزي وهيئة معينة تتمثل في ستر عورتها أمام الرجل من غير محارمها، والتي تشمل جميع البدن ما عدا الوجه والكفين والقدمين.

وأشار أمين الفتوى إلى أن زي المرأة يجب أن يكون ساترا للعورة، فضلا عن أنه لا يشف ويكشف الجسم، ولا يصف معالم جسدها، وبناء عليه إذا كان المايوه الشرعي مُخل بإحدى هذه الشروط فلا يجوز ارتدائه، أما إذا كان ساترا للعورة فيجوز استعماله.

وهناك شروطًا للملابس التي ترتديها المرأة المسلمة، وهي: أن يكون الزي ساترًا للعورة فلا يكشف، وألا يكون رقيقًا يشف ما تحته، وألا يكون ضيقًا يصف الجسم.

وأفاد «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ما حكم ارتداء المرأة المايوه في المصيف؟»، أنه إذا كان المايوه ساترًا للعورة وليس رقيقًا يشف ما تحته أو ضيقًا يصف الجسم فيكون حلالًا، أما إذا كان ضيقًا أو يكشف العورة أو رقيقًا يشف ما تحته فيكون غير جائز شرعًا النزول به في البحر أمام الأجانب.

ونبه على أن لُبْس المرأة من الثياب ما يشف ما تحته حرامٌ؛ لـما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا»، وقال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (14/ 110) في بيان معاني «كاسيات عاريات» أي: «تلبس ثوبًا رقيقًا يصف لون بدنها».


المزيد من موقع صدى البلد

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات