حيث يُعتبر الزكام عند الأطفال من بين أكثر المشكلات المؤرقة للأمهات، خاصةً لما يصاحبه من ارتفاع درجة الحرارة ونزلات البرد وإصابات الأنفلونزا، ويعتبر دواء الزكام للاطفال متعدد الأنواع والشركات المنتجه و سنقوم بإلقاء الضوء عن أهم تفاصيل دواء الزكام للاطفال والطرق الأخرى المستخدمة في العلاج .

وصفات علاجية غير دوائية

ويوجد العديد من الوصفات العلاجية السريعة التي قد تساعد في تسريع شفاء الأطفال دون استخدام دواء الزكام للاطفال وتشمل التالي:

العسل: ويُستخدم في بعض الأحيان لعلاج الكحة المصاحبة للزكام، حيث يمكن إعطاء الطفل ملعقة صغيرة من العسل في الصباح.

زيت السمسم: ويُوصى باستخدامه للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 6 أشهر، وذلك عن طريق دهن صدر الطفل بزيت السمسم المُسخن قليلاً لتسهيل التنفس.

مغلي الزعتر: ويُساعد في علاج التهابات الجهاز التنفسي مثل الزكام والتهاب اللوز وتهدئة الحلق، بالإضافة إلى تسهيل إخراج البلغم، كما يمكن إعطاء الطفل مغلي الزعتر مع العسل للشرب.

دواء الزكام للاطفال رينوفيد

رينوفيد هو دواء يحتوي على البرولدين والسودوافيدرين كمواد فعالة، ويستخدم لعلاج أعراض الزكام والحساسية، كما يستخدم للأغراض التالية:

لتخفيف الأعراض المؤقتة للزكام.

لعلاج التهابات الجيوب الأنفية.

لمعالجة حساسية الربيع (حمى القش).

للتخفيف من التهابات الجهاز التنفسي مثل احتقان الأنف، الصداع، حكة الجلد، وزيادة دموع العينين.

موانع استخدام علاج رينوفيد

حيث هناك بعض الحالات التي يجب فيها تجنب استخدام دواء الزكام للاطفال رينوفيد، حيث أنه لا يجب استخدام الأدوية التي تحتوي على سودوإفيدرين لمدة 14 يومًا مع أدوية مثبطات أوكسيداز أحادي الأمين، وذلك نظرًا لخطر حدوث نوبة ارتفاع ضغط الدم، ويجب أيضًا تجنب استخدام هذا الدواء في حالات فرط ضغط الدم الشديد وعند مرضى القلب.

يُستخدم ترايبرولدين وسودوافيدرين بحذر وتحت إشراف الطبيب للفئات التالية:

مرضى الشريان التاجي الحاد.

مرضى السكري، حيث قد يؤثر على السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.

أمراض القلب، نظرًا لزيادة خطر اضطرابات نظم القلب.

حالات تضخم البروستات.

فرط الدرقية.

الزرق المغلق الزاوي.

اختلال وظائف الكلى أو الكبد.

كما أنه يوجد بعض الحالات التي يجب يتجنب فيها استخدام ترايبرولدين وسودوافيدرين في الأطفال الذين يقل عمرهم عن سنتين.

كما أنه بالنسبة للحوامل، يُفضل تجنب استخدام هذا الدواء وعدم استخدامه أبدًا في الثلث الأخير من الحمل قبل الولادة.

وبالنسبة للمرضعات، يمكن أن يفرز الترايبرولدين والسودوافيدرين في حليب الأم، لذا يفضل تجنب استخدامه ايضا.

ويؤدي استخدام ترايبرولدين وسودوافيدرين إلى ارتفاع ضغط الدم أو تفاقم ضغط الدم عند بعض المرضى، لذا يجب استخدامه بحذر شديد في هذه الحالات.

مدة علاج الزكام عند الاطفال

وغالبًا ما يحتاج الزكام إلى فترة علاج تزيد عن يوم واحد، وتعتمد فترة الشفاء على عدة عوامل بما في ذلك قوة جهاز المناعة للطفل والخطوات العلاجية المتخذة، بالتالي، الهدف الأساسي يتمثل في تعزيز جهاز المناعة ليكون قادرًا على محاربة الفيروسات المسببة للعدوى بفعالية.

دواء الزكام للاطفال فى سن ست شهور

علاج الزكام للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر يشمل العناية الرعاية والتدابير البسيطة لتخفيف الأعراض. إليك بعض النصائح المهمة:

1.التغذية والسوائل: حيث يحتاج الرضيع في هذا العمر إلى كميات كبيرة من السوائل، ومن المسموح له تناول الحليب سواء كان حليب الثدي أو الحليب الصناعي. إذا كان أكبر من ستة أشهر، يمكنك تقديم كمية بسيطة من الماء أيضًا. 2.تنظيف الأنف:

ويكون تنظيف الأنف بالمحلول الملحي أمرًا مفيدًا للرضع لتخفيف الاحتقان والإفرازات، حيث يمكنك استخدام محلول ملحي لشطف الأنف بلطف.

3.الأدوية:

ولا تُعطى الرضع في هذا العمر أي أدوية دون استشارة الطبيب، بما في ذلك خافضات الحرارة، مضادات الحيوية، أو أدوية الكحة. يجب على الوالدين دائمًا استشارة الطبيب قبل إعطاء أي نوع من الأدوية.

4.أدوية الزكام للأطفال:

وتتوفر العديد من الأدوية المخصصة لعلاج الرشح وسيلان الأنف للأطفال، مثل:

تيلفاست (Telfast)، زيرتك (Zyrtec)، ايريوس (Aerius)،

هذه الأدوية للتخفيف من أعراض الزكام، ولكن يجب استشارة الطبيب للحصول على الجرعة المناسبة وتوجيهات الاستخدام، باختصار، علاج الزكام للأطفال الرضع يتمثل في العناية الرعاية الشخصية وتقديم الدعم اللازم، مع تجنب إعطاء أي أدوية دون استشارة الطبيب لضمان سلامة الطفل ورعايته اثناء محاربة دور الزكام. وتستخدم هذه الأدوية للتخفيف من أعراض الزكام، ولكن يجب استشارة الطبيب للحصول على الجرعة المناسبة وتوجيهات الاستخدام، باختصار، علاج الزكام للأطفال الرضع يتمثل في العناية الرعاية الشخصية وتقديم الدعم اللازم، مع تجنب إعطاء أي أدوية دون استشارة الطبيب لضمان سلامة الطفل ورعايته اثناء محاربة دور الزكام.