دواء الحساسية للاطفال الأكثر فعالية وأمانا أصبح مشكلة شائعة تواجه العديد من الأسر حول العالم، حيث إن حساسية الأطفال حالة شائعة تتطلب تدخل فوري لتخفيف الأعراض، وتحسين الحالة الصحية لأنها تعد من الأمراض المزمنة، وتتعدد أسبابها وأعراضها، مما يجعل تشخيصها وعلاجها نهائيًا تحديًا للعديد من الآباء والأمهات، لكن من خلال ما سبق واتباع الإجراءات الوقائية المناسبة، يمكن تقديم الرعاية الصحية اللازمة للطفل وضمان صحة وسلامة أفضل له.

أنواع دواء الحساسية للاطفال تشمل أدوية الحساسية للأطفال عدة أنواع، منها:

مضادات الهيستامين تستخدم لتخفيف الحكة والعطس والتورم.

الستيرويدات تساعد على تقليل الالتهاب والتورم بسبب الحساسية.

أدوية تخفيف احتقان الأنف وتحسين التنفس.

كيفية اختيار الدواء المناسب لحساسية طفلك عند اختيار الدواء المناسب، يجب مراعاة العوامل التالية:

عمر الطفل ووزنه.

نوع الحساسية وشدة الأعراض.

تاريخ الحساسية الطبية والأدوية السابقة.

أفضل أدوية علاج حساسية الأطفال يوجد العديد من الأدوية الشائعة والفعالة لعلاج الحساسية عند الأطفال، وأشهر هذه الأنواع:

كلاريتين (لوراتادين) وهو مضاد هيستامين لا يسبب للنعاس.

زيرتك (سيتيريزين) ويعد إحدى مضادات الهيستامين القوية التي يمكن استخدامها للأطفال.

فلونيز (فلوتيكازون) وهو بخاخ أنفي يستخدم لتقليل احتقان والتهاب الأنف.

إرشادات استخدام أدوية الحساسية بشكل آمن للأطفال

تؤكد وكالة ستيب على أهمية عدم تناول أي نوع دواء دون استشارة طبيب أو وصفة طبية، وتقدم هذه النصائح:

اتبع التعليمات بعناية ولا تتجاوز الجرعة الموصى بها.

راقب طفلك تحسبًا لظهور أي آثار جانبية غير متوقعة.

استشر الطبيب قبل بدء أو تغيير أي دواء.

العلاجات الطبيعية لحساسية الأطفال بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها مع دواء الحساسية للاطفال في المنزل:

عسل النحل مفيد لعلاج الحساسية، حيث يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، وقد يساعد في تقليل العطس والسعال وتخفيف الاحتقان.

غسل الأنف بالماء والملح من الطرق الفعالة لتخفيف الاحتقان، وتنظيف الممرات التنفسية من العوامل المسببة للحساسية مثل الغبار والحبوب والعفن.

زيت اللافندر يهديء الجلد وتخفيف الحكة والتورم المرتبطة بالتفاعلات الحساسية. يمكن وضع قطرات من الزيت المخفف على المنطقة المتهيجة بلطف.

التهوية المنتظمة للمنزل خطوة أساسية لتقليل تراكم العوامل المسببة للحساسية مثل العفن والغبار والروائح الكيميائية، حيث يُنصح بفتح النوافذ بانتظام للسماح بتدفق الهواء النقي إلى داخل المكان.

تغيير نمط الحياة والتغذية يلعب دور كبير في تخفيف حساسية الأطفال، حيث توفير بيئة صحية ونظيفة في المنزل، بالإضافة إلى تناول غذاء متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن يعزز جهاز المناعة.

هذه بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن تجربتها في المنزل، كذلك من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي أنواع دواء الحساسية للاطفال أول مرة، خاصة إذا كان الطفل يعاني من حساسية شديدة أو كان يتناول أدوية أخرى.

سبب ظهور الحساسية فجأة للاطفال

عرفنا في سطور سابقة أعلاه أن الحساسية هي استجابة مفرطة لجهاز المناعة لمواد خارجية غالبًا ما تكون غير ضارة، وفي بعض الحالات قد تظهر فجأة نتيجة التعرض لمواد معينة أول مرة، أو قد تكون نتيجة لتغيرات في البيئة أو النظام الغذائي، من أمثلة أسباب ظهور الحساسية فجأة للأطفال:

تعرض الطفل للحبوب، والغبار، والعفن، والفطريات، والحيوانات الأليفة.

التواجد في بيئة فيها تلوث هوائي أو ملوثات كيميائية.

تقديم أطعمة جديدة للطفل قد تسبب له رد فعل حساسية.

كيف اعرف نوع حساسية طفلي يوجد بعض الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها الأطفال حسب نوع الحساسية، وعند ظهورها أو بعضها يجب مراجعة الطبيب أو طبيب الأمراض الجلدية أو طبيب الحساسية، حيث يمكن إجراء الاختبارات المناسبة مثل اختبارات الجلد والدم للتعرف على سبب ونوع الحساسية، وتقديم التشخيص الصحيح ووصف دواء الحساسية للاطفال، أما بالنسبة لأنواع الحساسية لدى الأطفال، وأعراض كل نوع منها تشمل:

حساسية الجلد ولها بعض الأعراض حيث قد يظهر طفح جلدي أحمر أو مؤلم على الجلد، وقد يتورم أو يلتهب، كذلك يمكن أن يتسبب في جفاف البشرة وتقشيرها، أيضًا في أغلب الحالات يعاني الطفل من حكة شديدة.

حساسية الجهاز التنفسي حيث قد يعاني الطفل من نوبات متكررة من العطس، أو السعال مع البلغم أو الجاف، كذلك قد يشعر الطفل بصعوبة في التنفس نتيجة لاحتقان الأنف.

حساسية الجهاز الهضمي تسبب للطفل آلام في البطن أو التقلصات، والغثيان والقيء بشكل متكرر في بعض الحالات، وقد يصاب الطفل بالإسهال بشكل مفاجئ ويكون مصحوبًا بانتفاخ في البطن.

وختامًا إن اختيار دواء الحساسية للاطفال المناسب ومراعاة النصائح الطبية، يمكن للأطفال المصابين بالحساسية الاستمتاع بحياة صحية قليلة المعاناة، لذلك يجب ألّا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على المساعدة والإرشادات اللازمة.