منذ أسبوع
آية عاطف ترسم بصمتها في مجال الكيمياء الصيدلانية وتحصد إنجازات علمية وجوائز دولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق من قلب جامعة طنطا، تتألق الدكتورة آية عاطف عبدالله، مدرسة في قسم الكيمياء التحليلية الصيدلية بكلية الصيدلة والتى تبلغ من العمر 37 عامًا، حيث تحمل قصة نجاح ملهمة في عالم الصيدلة متحدية بذلك كافة الصعوبات، كما حصلت على درجة الماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة.

وتتميز آية بشغفها بالعلوم وخاصة الكيمياء وتأثيرها على الصحة والعلاج وإيمانًا منها بأهمية دور المرأة في المجتمع والعلم، تعمل على تشجيع المزيد من النساء والفتيات للالتحاق بمجالات العلوم.

وقد قدمت لنا بحثا هاما لتطوير طرق تحليل الأدوية واكتشاف واستخلاص المركبات الضارة في الأغذية، بهدف مساعدة مرضى حساسيات الطعام على العيش بمرونة وراحة أكبر.

تتحدث آية لـ"البوابة"، قائلة: "أنا زوجة وأم لطفلين وبحب أسرتى جدا ودايما هما الاختيار الاول فى حياتى وبالرغم من ان الغالب بيتعامل مع الزواج ووجود الأطفال على أنه هيقف أمام تحقيق أحلامهم إلا أنى شايفة العكس تماما فالحقيقة أنى زوجى وأولادى هما مصدر الدعم والتشجيع ليه إنى أحقق أحلامى وأنجح اكتر، أنا اضطريت لأنى أخد اجازة فترة كبيرة لكى اتفرغ لرعاية أولادى وتربيتهم والاهتمام بيهم ولكن أما رجعت قدرت أكمل مسيرتى المهنية بشكل أقوى وده بفضل وجود زوجى بجانبى بعد ربنا".

وأوضحت: "بدأت رحلتي البحثية عندما اكتشفت مشكلة حساسيات الطعام من خلال تجربتى الشخصية مع أحد أفراد عائلتى، مما دفعنى للتفكير في كيفية مساعدة الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، وعلى الرغم من أن المجال كان بعيدًا عن اهتماماتى الأولية، إلا أن شغفى لحل هذه المشكلة ورغبتى في تقديم الدعم دفعنى لاستكشاف فرص التحسين، وبالتالى عملت على تقديم بحث خاص بتطوير طرق تحليل الأدوية واكتشاف واستخلاص المركبات الضارة في الأغذية، بهدف مساعدة مرضى حساسيات الطعام على العيش بمرونة وراحة أكبر".

وأكدت، أنها عندما عملت على هذا البحث لم يكن هدفها هو نيل الجوائز وتحقيق الشهرة ولكن هدفها الرئيسى كان مساعدة المجتمع والناس فى تحسين جودة حياتهم، ولكنها شعرت بالسعادة والفخر عندما حصلت على جائزة لوريال يونسكو من أجل المرأة في العلم فى ٢٠٢٢.

وأضافت، أن مجال البحث العلمى كان وكأنه حكرا على الذكور ولكن اليوم المرأة أصبح لها دور هاما وكبيرا فى مجال البحث العلمى كما أنها حققت الكثير من النجاحات والتميز.

واختتمت حديثها قائلة: "يرجع الفضل فى كافة إنجازاتى المهنية من الحصول على الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى الفوز بالعديد من الجوائز مثل جائزة لوريال يونسكو من أجل المرأة في العلم، وجائزة أفضل رسالة دكتوراه عن القطاع الطبي في جامعة طنطا، وكل ما وصلت اليه من نجاحات، لزوجى وأولادى ووجود أسرتى ودعمهم وتشجيعهم ومساعدتهم ليه فلولا وجودهم مكنتش هقدر أحقق كل ده، فالعائلة هى الدرع والسند ".


المزيد من البوابة نيوز

منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات