انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قال البعض إنه يظهر الإعلامية الكويتية حليمة بولند من داخل سجنها بعد اعتقالها إثر اتهامها بـ"التحريض على الفسق والفجور".

وفي مقطع الفيديو، ظهرت سيدة - زعم بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنها حليمة بولند التي تقضي حكما بالسجن في "قضية أخلاقية"- وهي تصرخ وتبكي خلف قضبان السجن.

وأثار مقطع الفيديو جدلا كبيرا على مواقع التواصل في الكويت، حيث تساءل العديد من النشطاء عن حقيقة المقطع.

وتعليقا على الجدل الحاصل إثر هذا المقطع، أكدت صحيفة "المجلس" الإلكترونية الكويتية أن "لفيديو المنتشر لبكاء وصراخ الإعلامية حليمة بولند خلف قضبان السجن هو عبارة عن مشهد تمثيلي لبرنامج تلفزيوني قبل 6 أعوام".

وكانت محكمة الجنايات في الكويت قد قضت بحبس الإعلامية حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار عن تهمة "التحريض على الفسق والفجور"، وذلك بسبب صور ومقاطع فيديو، حيث قدم المدعي شكوى ضدها مدعيا أنها حرضته على الفسق والفجور عبر صورها وعبر فيديوهات خاصة بها.

في حين ادعت المتهمة على المجني عليه بأنه أساء إليها بالسب فقدمت شكوى ضده بتهمة السب وإساءة استخدام الهاتف.

المصدر: RT + "المجلس"