منذ أسبوع
مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان تتاجر بالقضية الفلسطينية.. وفلسطين آخر ما تفكر به حماس

اعتبر الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح تأتي استمرارا لحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن «حكومة الاحتلال تتذرع بذرائع واهية قدمتها لها حركة حماس بكثير من الحماقة السياسية بكل ما في الكلمة من معنى للاستمرار في الحرب». وشدد تصريحات لبرنامج «الخلاصة» المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الإثنين، أن السلطة الفلسطينية لم تكن ترغب في وقوع هذه الحرب من الأساس، لأنها تدرك العواقب والنتائج التي سوف ترتب عنها، قائلا إنه «لا قيمة لأي قيادة سياسية تغامر بمصالح شعبها وسلامته من أجل مصالحها الشخصية». وتابع: «من يتحمل المسئولية ليست فقط حركة حماس؛ بل أيضا الاحتلال الإسرائيلي المجرم يتحمل المسئولية الأكبر، البعض- حتى نكون من منصفين- يجد العذر لحماس لأنها حركة مقاومة؛ لكن الاحتلال مجرم وحماس ارتكبت خطيئة، والشعب الفلسطيني وحده الذي يدفع ثمن الالتقاء بين مصالح الاحتلال ومصالح حماس». واستنكر إعلاء حماس مصالحها الشخصية على حساب الفلسطينيين، قائلا: «نتنياهو يريد البقاء في السلطة بالاستمرار في الحرب، وحماس تريد البقاء الآن في السلطة حماس، وآخر ما تفكر به الاعتبارات الفلسطينية، حماس هي ذراع جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة لها مصالحها وحماس مرتبطة بدول تمولها وتحركها وتأمرها وتنهاها وهذه الدول لها مصالحها، السؤال هنا أين مصلحة الفلسطينيين من كل هذا؟». وأكد أن الشعب الفلسطيني أمام خطر كبير يحيط بالقضية الفلسطينية، قائلا إن «بعض القوى الإقليمية تتاجر بالقضية الفلسطينية وبعض التنظيمات والجماعات على رأسها جماعة الإخوان تتاجر بالقضية الفلسطينية، عندما انطلقت الثورة الفلسطينية عام 1965 جماعة الإخوان كانت ضد العمل المسلح وضد الثورة، وهذا الذي دفع قيادات الثورة من الإخوان أن تخرج منها؛ لأنها اكتشفت أنها لا على بالها فلسطين ولا تحرير فلسطين، وكانوا يقولون عدونا وصراعنا مع عبد الناصر وليس إسرائيل».


المزيد من جريدة الشروق

منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ ساعة
منذ 7 ساعات