منذ أسبوع
بوابة الوفد| البابا تواضروس يبدأ الطقوس الاحتفالية لعيد القيامة

بدأ منذ قليل، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، طقوس القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد القيامة المجيد المقام بالكاتدرائية المرقسية في العباسية.

ومن المقرر أن تتخلل الصلوات وترديد المسيح قام حقا قام، ثم تمثيلية الآلام وإغلاق انواع الكنيسة والاكتفاء بأضواء الشموع ثم تفتح الإنارة في إشارة إلى خروج النور المقدس من القبر وقيامة المسيح من بين الأموات.

كان قد دخل موكب البابا برفقة عدد من أحبار الكنيسة والاباء المطارنة والأساقفة بعدما استهل المراسم خورس الشمامسة وتوافد المصلين.

ومن المقرر أن يستقبل قداسته المهنئين بالعيد صباح غداً الأحد بالمقر البابوي في العباسية بدءًا من الساعة العاشرة صباحاً.

مظاهر احتفال الكنيسة بـ"الجمعة العظيمة وخميس العهد"

ترأس قداسة البابا اليوم قداس أمس فعاليات قداس الجمعة العظيمة الذي ذو خصوصية روحية ومكانة فريدة لدي الأقباط، بمقر المرقسية بالعباسية، ويرتبط هذا اليوم بذكرى هامة وهى تسليم السيد المسيح الى المحاكمة وبدء تعذيبه بشتى الأنواع على يد اليهود والحكام الرومان، بعدما خانه تحد تلاميذه يدعى يهوذا

كما أنه يعيد هذا اليوم إلى الاذهان ذكرى فداء المسيح من اجل خلاص العالم من ظلام الإستبداد والظلم

وكان قد صلي قداس خميس العهد أول امس في دير مارمينا العجائبي بكنج مريوط.

البصخة المقدسة..ودورها الروحي لدي الأقباط

عاشت الكنائس خلال فترة أسبوع الآلام طبقت الكنائس بعض الطقوس الخاصة التي تأخذ شكل مختلف عن القداس الإلهي اليومي طوال العام، ويظهر هذا التباين في طقس مختلف يعرف بـ"صلاة السواعي" المكونة من عشرة سواعي خلال اليوم تقام خمسة سواعي خلال البصخة الصباحية وخمسة آخرى خلال البصخة المسائية، وتأخذ طابع الحزايني طوال مدة أسبوع باستثناء أيام "الأحد والخميس والجمعة وقداس العيد".

معاني البصخة المقدسة بالكنيسة القبطية

ترجع كلمة "البصخة" المعربة إلى اللغة اليونانية وتعني بالعبرية "الفصح"، ويقصد بها العبور والإجتياز وهو المعنى الروحي والنفسي خلال أسبوع الآلام.

سبت النور.. ذكرى قيامة المسيح من بين الأموات

ويحتفي العالم المسيحي اليوم السبت بـ"سبت النور" أو مايعرف بـ "سبت الفرح"، وعرف به الاسم لما يحمله من بركة تُنير حياة المسيحيون وظهور النور المقدس من قبر المسيح يأتي بعد الجمعة العظيمة" بـ"ليلة أبوغلمسيس" التي شهدت عذاب المسيح، ويأتي بعها "أحد القيامة" أي قيامته من الموت بعد 3 أيام.

يُعد سبت النور هو أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعاد الحياة والخلاص إلى الملايين وتحيي الكنائس المسيحية خلاله ذكرى دخول يسوع المسيح إلى القبر بعد تعرضة للعذاب و الصلب يوم الجمعة العظيمة.


المزيد من بوابة الوفد

منذ 7 ساعات
الآن
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات