وقال مسؤول أمريكي إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أبلغ رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني الشهر الماضي، أن على الدوحة إبعاد قادة حماس إذا استمرت الحركة  في رفض مقترحات صفقة الرهائن، وهو ما أكده تقرير صحيفة واشنطن بوست الجمعة.

ويبدو أن المفاوضات على وشك الوصول إلى نقطة حاسمة، مع وصول رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليم بيرنز إلى القاهرة يوم الجمعة، ووصول وفد من حماس في وقت لاحق يوم السبت، حيث يترقب الجميع رد الحركة  على أحدث مقترح لصفقة الرهائن الذي صاغه الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون ووافقت عليه إسرائيل.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد ألقى باللوم على حماس، واعتبرها "العقبة الوحيدة" التي تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يفضي إلى هدنة وإلى إطلاق سراح الرهائن في القطاع.

كما أشار بلينكن إلى صعوبات في التفاوض مع حماس، قائلاً إن "قادة حماس الذين نجري معهم محادثات غير مباشرة، عبر القطريين وعبر المصريين، يعيشون بالطبع خارج غزة".

ولفت إلى أن "صانعي القرار في نهاية المطاف هم أولئك الموجودون في غزة نفسها، الذين ليس لدى أي منا اتصال مباشر معهم".

ويشير المصدر الأمركي المطلع على الأمر لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، إلى أن "طلب الولايات المتحدة من الدوحة طرد قيادة حماس قد يتم تلبيته إذا رفضت الحركة العرض الأخير المطروح على الطاولة".

وكانت الحركة قد أكدت على الروح الإيجابية"التي تعاملت بها عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار" وإنها تتوجه إلى القاهرة بالروح نفسها للتوصل إلى اتفاق.

وتتمس كحماس بإنهاء الحرب، لا هدن مدتها 6 أسابع، وبانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى.