فدا الزعاترة عرف عنه المناقب الحميدة والأخلاق الحسنة

فدا الزعاترة توفي بحادث تدهور مركبته في وادي شعيب

فجعت عائلة أردنية بوفاة ابنها الذي غادر دون وداع، فكانت صدمتهم حاضرة عند سماع الخبر المؤسف، على وقع استذكار ضحكته وروحه، بتفاصيل مفجعة، لا تزال سيطر على الموقف الجلل.

الشاب فدا صبري الزعاترة توفي بحادث تدهور، إذ عثر على مركبته في وادي شعيب، بعد أسبوع على غيابه من المنزل، إذ أبلغت عائلته الأجهزة الأمنية عن فقدانه إلى أن عثرت عليه متوفيا بتدهور مركبته في وادي شعيب.

صورة الشاب الراحل (40 عاما) انتشرت في وقت قياسي، مرفقة بعبارات نعي مؤثرة، وسط الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان.

"الضحكة الجميلة والقلب الطيب واحترام الآخرين والمناقب الحميدة"، هذا ما اختزله مقربون في وصف مناقب الراحل الزعاترة الذي خرج من المنزل وبعد أسبوع من تغيبه عثروا عليه وكانت صدمة عائلته.

تفاصيل صادمة

صالح علي صديق مقرب من الزعاترة، إذ يعملان في وزارة الصناعة والتجارة، روى لـ"رؤيا" تفاصيل مؤلمة وصادمة، إذ قال " إن الشاب الراحل كان طيب القلب طموحا ومحبا للآخرين، ولم يكن يزعج أحدا".

وتابع بحسرة:"لقد كان فدا شابا طموحا وأكمل دراسته الجامعية من أجل الحصول على شهادته الجامعية وذلك قبل سنتين"، مؤمدا أن فدا كان يحب التقدم والتطور ويسعى إلى ذلك إلا أن حلمه لم يكتمل.

وبحسب علي، فلقد كان فدا الزعاترة قريبا من الآخرين، يحب من حوله، مبينا انه خرج من منزله لقصد مكان خاص، وبعدها اختفى أثره ولم يعد إلى المنزل، ما حدا بعائلته للإبلاغ عن فقدانه، علما أنه لم يأت إلى مكان العمل،

الأمر الذي زاد حالة القلق.

وأشار إلى ان الأجهزة الأمنية أبلغت عائلة الشاب الراحل بالعثور عليه في منطقة وادي شعيب في محافظة البلقاء، وقد مضى عليه نحو أسبوع من الغياب، وسط صدمة العائلة وأصدقاؤه.

السلط بكت الشاب الذي عرف عنه كل خلق حميد، فضلا عن أحلامه التي كانت حاضرة، علما أنه لم يكن متزوجا.

وكتب صالح علي عبر صفحته على "فيسبوك": ببالغ الحزن و الأسى تلقينا خبر وفاة الأخ والصديق والزميل "فداء فدا صبري الزعاترة رجل من خيرة الرجال .

الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ..إنا لله وانا اليه راجعون