ما هي أسباب التهاب اللفافة الأخمصية والمتعارف عليها ايضا باسم الشوكة العظمية؟ وما هي أهم أعراضها، وطرق الوقاية والعلاج منها؟

الشوكة العظمية هي شوكة موجودة بالكعب لدى كل واحد من عشر أشخاص طبيعين، وفي حقيقة الأمر لا تعتبر شوكة الكعب هي المسبب الحقيقي لألم الكعب، وهو ما دفع الاطباء إلى ايقاف عمليات إزالة شوكة الكعب. حيث قد ينتج الألم عن تمزقات والتهابات في اللفافة الاخمصية (Plantar fasciitis). لذا فما هي أسباب التهاب اللفافة الأخمصية والمتعارف عليها ايضا باسم الشوكة العظمية؟ وما هي اهم أعراضها، وطرق الوقاية والعلاج منها؟

التهاب اللفافة الأخمصية اللفافة الاخمصية هي نسيج ليفي يشبه الشبكة، يعمل على حماية باطن القدم. ويمتد من كعب القدم حتى أصابع القدم. وترجع أهميته في أنه يلعب دور رئيسي في الحفاظ على القوس الموجود في القدم، وامتصاص الصدمات أثناء الحركة. ولكن قد يؤدي التحميل الزائد على هذا النسيج، إلى خطر الإصابة بتمزقات والتهابات في اللفافة الاخمصية، ينتج عنها حدوث ألم في أسفل الكعب.

ومن العوامل المساعدة على التهاب اللفافة هو عدم وجود ليونة في عضلات السمانة خلف عظمة الساق، والمبالغة في ممارسة التمارين الرياضية، والتي تساعد على حدوث التمزق والالتهاب.

اعراض الشوكة العظمية تعتبر الشكوى الشائعة للمصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية هو حدوث ألم يشبه الطعن في أسفل القدم بالقرب من الكعب أو قد يحدث ألم في بعض الاحيان في منطقة منتصف القدم السفلية. وعادة تصاب قدم واحدة بها الا انه يمكن ان تصاب كلا القدمين.

ويعتبر الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية هم الأشخاص النشطاء الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 إلى 60 عام. كما أنها أكثر شيوعا في النساء عن الرجال. وخاصة النساء الحوامل واللاتي قد يعانين منها خاصة أثناء الحمل المتأخر.

يتطور الألم الناتج عن الشوكة العظمية تدريجيا من ألم خفيف إلى ألم حاد مسببا تصلب الكعب مع مرور الوقت. وعادة يكون الألم أكثر حدة عند الاستيقاظ أو عند الاستلقاء أو الجلوس لبعض الوقت أو عند صعود السلالم.

كما قد يؤدي ممارسة النشاط لفترة من الوقت إلى زيادة الالتهاب، الا انه قد لا يشعر المصابين بالم الشوكة العظمية إلا بعد انتهاء ممارسة الأنشطة مباشرة.


المزيد من كل يوم معلومة طبية

منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات