منذ أسبوعين
القطعة تمثل نحتًا لوجه إنسان يعيش المعاناة بكافة تفاصيلها، ويكسوه الحزن بشكل ظاهر، فيما يعتبرها بعض الآثاريين رمزية للموت #اكتشافات_أثرية

عثرت راعية غنم وهي تتجول في صحراء بلدة الكهفة، الواقعة على 170 كلم جنوب شرق حائل، على أندر قطعة أثرية سعودية عمرها 6 آلاف عام، وهي على شكل وجه إنسان منحوت بشكل بائس، حيث وجدته بين الصخور.

وتعود القصة إلى عام 1974 عندما سلّم مواطن قطعة لا تقدر بثمن لمركز الإمارة في الكهفة، لتكون واحدة من أهم القطع الأثرية في السعودية، وتجوب العالم، وتتصدر مجلات الاكتشافات الأثرية العالمية.

نحت وجه إنسان يكسوه الحزن

وتمثل القطعة نحتًا لوجه إنسان يعيش المعاناة بكافة تفاصيلها، وبوجه يكسوه الحزن بشكل ظاهر، قلما يستطيع أي فنان تصويره بهذا الشكل البارع بعينين غائرتين، فيما يعتبره بعض الآثاريين أنه رمزية الموت.

وبحسب المعلومات الأثرية، فإن القطعة تم نحتها قبل نحو 6 آلاف عام من الوقت الحالي، على حجر رملي بتفاصيل مذهلة، تمثل المعاناة والبؤس الذي حلّ بهذا النحات.

رجل المعاناة دار حول العالم في رحلة للتعريف بآثار السعودية، إذ زار الولايات المتحدة واليابان وعددًا من الدول القارة الأوروبية والصين.

وتوقف العديد من المهتمين والزوار أمام تحفة فنية هائلة نُفذت في العصر الحجري لتصور معاناة عمرها آلاف السنين وهو ما يتخيله المشاهد لهذه القطعة الفنية.

شاهد أيضاً..


المزيد من مجلة الرَّجل

منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين