حمدي رزق يكتب: «خليها تعفن»

حملة المقاطعة الناجحة التى انتهجها البورسعيدية فى مواجهة تجار الأسماك والتى اتخذت شعارا لافتا «خليها تعفن،» نموذج ومثال للتحرك الشعبى المطلوب عاجلا لوقف سعار الأسعار الذى طالت حتى «الفجل» بقى له سعر، ما علاقة الفجل بالدولار؟!.

المقاطعة الشعبية للسلع التى جُنّت أسعارها ضرورة حياتية مستوجبة، وصفة مجربة فى مواجهة غائلة الأسعار وتوحش التجار.

المقاطعة لمدد تطول أو تقصر حتى ينصاع التجار للإرادة الشعبية التى ترفض هذا الاستغلال البشع، وهذا التوحش اللاإنسانى!.

خليها تعفن، خليها تبور، خليها تفقس، وبعض السلع سريعة البوار، الأسماك واللحوم والدواجن والبيض، صدقونى شهر واحد فقط، وسيرضخ التجار للإرادة الشعبية.

أقله ينخفض الطلب، ولو بنسبة، ليعرفوا أنهم تحت رحمة المواطن، وليس العكس، المواطن مخيّر ليس مسيّرا، وذو إرادة حرة.

«تجار الأرخص» بغوا فى الأسواق فسادا، عجيب أمرهم، يرتفع الدولار جنيها، يرفعون الأسعار عشرة، ينخفض الدولار عشرة جنيهات، يرفعون الأسعار عشرين، ماشيين معانا بالمخالفة، عكس عكاس، خلف خلاف، وكأننا عبيد إحسانهم.

سعر السلعة فى الأسواق مضروب فى اثنين أو ثلاثة، وكل صباح بسعر، وكل تاجر بسعر، وتجبر على مخاليق الله الغلابة.

قرص الطعمية.....

لقراءة المقال بالكامل يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" ادناه.


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 45 دقيقة
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات