غاز الأعصاب وقنابل إسفنجية.. أسلحة جيش الاحتلال الإسرائيلي في اجتياح غزة

بدأت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الاجتياح البري لقطاع غزة الفلسطيني، مستخدمة غاز الأعصاب أثناء عملياتها، حسبما أفادت «القاهرة الإخبارية»، حيث لم يكن هذا السلاح الأول من نوعه الذي يستخدمه الاحتلال في عملية الاجتياح، فأعلنت أمس، عن استخدمها لسلاح آخر عرف بالقنابل الإسفنجية

استخدام القنابل الإسفنجية في الاجتياح البري لغزة

وذكرت صحيفة «تليجراف» البريطانية، أمس، أن القنابل الإسفنجية التي تستخدمها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، هي أحد أنواع الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في شن اجتياحها البري على قطاع غزة، إذ يتم وضع تلك القنابل داخل شبكات الأنفاق التي يتم وصفها بـ«مترو غزة»، وتعمل من خلال تفجير سائل أو رغوة تمتد حتى تتضخم وتصبح صلبة، كما يحدث في حالة الإسفنج الذي «ينفش» عند امتصاص الماء.

كما تحتوي القنبلة الإسفنجية على حاجز معدني يفصل بين سائلين، وبمجرد إزالة هذا الحاجز، إذ يقوم الجندي بإلقاء القنبلة أو وضعها حتى تمتزج المركبات ببعضها البعض، ويحدث الانفجار.

ويختبر جيش الاحتلال الإسرائيلي، القنابل الإسفنجية، التي لا تحتوي على متفجرات، لكنها تستخدم لسد الفجوات أو مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها المقاتلون.

ما هو غاز الأعصاب؟

ووفق ما كشفت موسوعة المعرفة البريطانية «منظمة الصحة العالمية، أن غاز الأعصاب واحد من أسلحة الحرب الكيميائية يؤثر على انتقال النبضات العصبية عبر الجهاز العصبي.

ويتم استخدام تسمية غاز الأعصاب أو ما يعرف بـ«عامل الأعصاب» لمركبات الفوسفور العضوية التي تمنع عمل إنزيم الكولينستراز في الأنسجة، وتعطيل انتقال النبضات العصبية.

غاز الأعصاب في الغالب عديم الرائحة واللون، وهو قابل للذوبان في الماء.


المزيد من صحيفة الوطن المصرية

منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات