من بيت جمشير بالمحرق أعلن الفائزين بجائزة فريد رمضان للرواية العربية #منوعات

كتب : المحرر الثقافي

في حفل بهيج صاحبه الشعر والموسيقى انطلقت فعالية اعلان جائزة فريد رمضان للرواية العربية في الـ5 من مساء يوم السبت وبحضور جمع من اصدقاء الراحل ومحبي ادبه والتي نظمتها عائلة فريد رمضان مع دار مسعى التي تبنت هذه الجائزة باسم فريد رمضان واحتضنتها مع « نوران بيكتشرز » وأسماء الفائزين بالجائزة بدورتها الأولى لعام 2022 . حيث فازت الروائية السودانية تسنيم طه بالمركز الأول عن روايتها « سهام أرتميس » والروائية المصرية ياسمين مجدي بالمركز الثاني عن روايتها « عرق اللؤلؤ » . تمنح هذه الجائزة تخليدًا لاسمٍ راوحَ في فضاءات الفنون والثقافة على اختلافها، وتقديرًا لما أبدعهُ وأنتجه في ميادين الرواية والسينما، وسوح الثقافة والفنون محليًا وعربيًا . وقد أطلقت الجائزة في عام ( 2021 ) بالتزامن مع الذكرى الأولى لرحيل « فريد رمضان » . وقررت دارا النشر أن تكون الجائزة جائزةً سنوية حيثُ تقوم الأولى ( مسعى ) بإدارتها، وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة، هادفةً من خلالها إلى « ترسيخ حضور الرواية العربية الجديدة، وتقدير الروائيين العرب المبدعين، وتشجيعهم على الانطلاق نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، إلى جانب فتح مجالات للشباب الموهوب، من خلال اكتشاف مواهبهم، ودعم تجاربهم الأولى، وتحريض التجارب السردية الجديدة على الظهور، تأسياً بدور الراحل فريد رمضان الشخصي، الذي كان فاعلاً وداعماً للتجارب الشبابية الجادة والطموحة » . وتخصص الجائزة، التي ستمنحُ لعملين فائزين في كل دورة، للأعمال المكتوبة باللغة العربية، فيما تشترط أن لا يكون العمل المشارك مطبوعاً . واقتصار المشاركة على عملٍ واحد لكل كاتب من الكتاب الشباب، بحيثُ لا يتجاوز عمر المشارك وقت التقديم ( 40 ) عامًا . فيما تتكفل « دار مسعى » بنشر وتسويق العمل الفائز ضمن إصدارات الدار، إلى جانب منح الفائز درع فريد رمضان . وقد جاء الهدف من إطلاق الجائزة التأسي بمشروع فريد رمضان السردي، إذ تمتاز تجربته باهتمامها بموضوعات الهوية وتنوعها، والهجرة إلى البحرين خصوصاً، ودول الخليج العربي عموماً، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية التي شكّلت واقعها الحالي، وهذا ما يجعل الكثيرين يعتبرون رمضان « روائي الهوية » ، وهو الموضوع الأبرز الذي عكف عليه في كل أعماله . وإلى جانب ذلك، تهدف الجائزة إلى خلق مغايرة وابتكار في النص، والشكل، والمضمون، انطلاقاً من قول فريد « الذهاب نحو فهم المجتمع من منطلق غير مثالي، منحازين لتكوينات التحوّل والتعدّد باعتبار أن الرواية لا تأتي إلا حين تتعقد الحياة والمجتمع » . إلى جانب هدفها المتمثل في التعريف بالتجارب الأولى للروائيين الشباب . ومن هذا المنطلق تأتي الجائزة استمراراً لفكرة فريد رمضان الإبداعية لدعم الشباب في جميع الأجناس الأدبية التي اسهمت وتسهم في دعم المشهد الثقافي العربي، والداعية كذلك إلى حوارٍ ثقافي، يسهم في تعزيز التنوع الثقافي على مستوى العالم، ويعبر عن التوق إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، والإنسانية، وفتح الباب أمام الأجيال الجديدة لإنتاج ثقافي مختلف ومميز .


المزيد من صحيفة أخبار الخليج البحرينية

منذ 21 دقيقة
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين